الزوجة للقاضي: «باشوف جوزي شيطان رجيم».. بيمنعني من الذهاب للكوافير وهو فاتح مركز تجميل نسائي.. النقاب وصديقتي كشفا لي خيانته.. بيشتغل في المشبوه وبيوقع الستات من داخل محكمة الأسرة تقف الزوجة بجوار إحدى السيدات تتبادلان الحديث عن خيانة الرجال ومدى الظلم الذي وقع عليهن، كانت رواية "نجلاء" مع "شعبان" الزوج الندل الذي قام بابتزازها ومساومتها، وتحول زواجهما إلى صفقة وصلت بها إلى طريق مسدود، قائلة: "تزوجت منذ سنوات من رجل كان من أنبل الرجال، ومنذ ليلتنا الأولى وهو يعاملني بطيبة وحسن خلق وابتسامة عريضة، ولم أشعر معه لحظة أنه شخص غير سوي في تعامله حتى أنجبت منه، كنت أثق به تمام الثقة، كان يكذب علي ويخبرني أنني أجمل النساء".. وإلى التفاصيل: ارتدت الزوجة النقاب لتكشف خيانة زوجها، صاحب مركز تجميل للسيدات، ونفذت خطتها بمعاونة صديقتها التي استعانت بها وقامت بتمثيل دور فتاة تريد التزيُّن وذهبت إلى الكوافير، وهناك تأكدت من قيامه بالتحرش بزبائنه واستخدام مكان رزقه وأكل عيشه في الحرام، بعدها أقامت دعوى خلع. تحكي الزوجة: "تعرفت على زوجي في إحدى ارتدت الزوجة النقاب لتكشف خيانة زوجها، صاحب مركز تجميل للسيدات، ونفذت خطتها بمعاونة صديقتها التي استعانت بها وقامت بتمثيل دور فتاة تريد التزيُّن وذهبت إلى الكوافير، وهناك تأكدت من قيامه بالتحرش بزبائنه واستخدام مكان رزقه وأكل عيشه في الحرام، بعدها أقامت دعوى خلع. تحكي الزوجة: "تعرفت على زوجي في إحدى الدورات التدريبية لتعليم فن المكياج، وكان هو ضمن المدربين، وبتبادل الحديث وقعت بيننا علاقة عاطفية وقتها عرض عليّ الزواج بعد قيامه باختبار أخلاقي أكثر من مرة وبنجاحي أمامه، قرر الزواج مني على الفور". هتخدمي ضرتك.. خلعت زوجها بعد 24 سنة لإرضاء أبنائها وأضافت "تزوجنا في أشهر قليلة، حيث إنه رجل ميسور الحال، وافقت على الزواج منه من أجل الاستقرار والحب، وفوجئت بعد الزواج بشخصية غير سوية لا تعرف شيئا عن الاحترام، وعلمت ذلك من خلال فتاة كانت تعمل معه في مركز التجميل الخاص به والتي قام بطردها لعدم استجابتها له، حتى وصل الأمر إلى قيامها بإهانته أمام الزبائن، ولكني اعتقدت أنها تريد خراب بيتي". نجلاء استطردت "رغم أن مهنة زوجي خاصة بالنساء وأنا أولى النساء بهذا، فإنه كان يبعدني عن مكان عمله حتى لا أعلم ما يفعله، وكلما طلبت منه الذهاب للتزيّن يقول لي (ماليش في الكلام الفاضي ده، دي شغلتي أنا وأكل عيشي اللي باكسب منه، مش علشان الناس تتفرج عليك)". تتابع الزوجة: "كنت أعتقد أنه يغار عليّ ويثق بجمالي الذي لا يحتاج للزينة، فقد كان دائما يردد باحب شكلك من غير مكياج، وكانت حياتنا سعيدة مليئة بالحب والفرحة، ولكن هذه الفرحة لم تدم طويلًا، فقد كان يسمح لي بالذهاب للكوافيرات المجاورة لمنزلي ويمنعني من مكانه هو". حبيبة للمحكمة: كنت فاكراه نقاش..طلع طبال وأخته رقاصة تتنهد الزوجة قبل أن تعود للحديث "بدأت الخلافات تعرف منزلنا بعدما تقابلت بفتاة أخرى كانت تعمل عنده، وقام بطردها هي الأخرى واتهمها بالسرقة والمشي البطال، بعدما طلب منها التزين وقضاء سهرة مع رجل خليجي وعندما رفضت الفتاة قام بتشويه سمعتها خلال هذه الفترة أقنعني زوجي بأن هذه الفتاة تتلفظ بكلمات خارجة، وتصرفاتها سيئة، وتطلب أموالا من الزبائن، بل إنها قامت بسرقة بعض الأغراض فقام بطردها، ولكن هذه المرة لم أصدقه، وبعد فترة بدأ الشك يدخل إلى قلبي بعدما رأيته يشاهد أفلاما إباحية ويقوم بإرسالها لبعض النساء". تسترسل نجلاء: "شعرت أنني مغفلة حقا وأعطيت لمن لا يستحق العطاء وضحيت بسنوات الشقاء لمن لا يشعر بفضلي، فلم أستطع السيطرة على أعصابي وقررت الانتقام منه، فقمت بالاتفاق مع إحدى صديقاتي للذهاب إلى محل عمله بغرض التجمل والتزين حتى كشفته وفضحت أمره أمام الجميع". "من أول وهلة قام بالتعرف على صديقتي وتحجج بأنه سيعطيها خلطات ساحرة لنضارة البشرة بل ويريد التعاون معها ليعرض عليها أن يستغل جمالها في جلسة تصويرية على سبيل الدعاية للمكان، مرددا لها: (إنتي وشك فوتوجينيك وتستحقي تكوني ملكة مش موديل)، بالفعل وافقت صديقتي على طلبه بالاتفاق معي، وتبادلا المكالمات التي قامت بتسجيلها فكلما كان يهاتفها تسجل المكالمة وترسلها لي، بل وعرض عليها الجلوس معها بمفرده في الكوافير، مرددا (عايز أقعد معاكي براحتي)". واختتمت الزوجة حديثها: "حسبى الله ونعم الوكيل فيه دمر نفسيتى بكلامه الزفت ومبقاش عندى ثقة فى نفسي".. ولم أجد أمامي سوى الخلاص من هذا الذئب البشري، فأصبحت لا أطيق العيش معه، كلما أنظر إليه أتخيله شيطانا رجيما، لذلك قررت الثأر لكرامتي، وإقامة دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة في مصر القديمة".