مؤشر الفجوة بين الجنسين يقيس وضع النساء والرجال في 144 دولة بين 4 مؤشرات وهى الحصول على خدمات صحية ومستوى المعيشة والتحصيل العلمي والفرص الاقتصادية والنشاط السياسي احتلت مصر المركز السابع عربيا في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين 2018، والذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي. وقال التقرير، إن مصر تمكنت من تحسين أدائها في مؤشري المساواة في الأجور والتحصيل العملي إلا أن الأداء في بعض المؤشرات الأخرى شهد تراجعًا أدى إلى تراجع الترتيب العام للجمهورية لتحل في المرتبة 135 عالميا هذا العام، أي بفارق نقطة واحدة عن ترتيب العام الماضي. واحتلت مصر المركز 134 عالميا والمركز العاشر من إجمالى 17 دولة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2017. فيما جاء أفضل مؤشراتها هو الصحة (المركز ال 99)، بينما أغلقت مصر الفجوة بين الجنسين في عدة مؤشرات فرعية بينها الالتحاق بالتعليم في المرحلتين الأساسية والثانوية. وسجلت الفجوة بين الجنسين لصالح الرجل أكثر اتساع لها في مؤشر الوظائف، خاصة في الوظائف التشريعية ومناصب المدراء وكبار المسؤولين بنسبة 6.4% للنساء، فيما جاء أفضل مؤشراتها هو الصحة (المركز ال 99)، بينما أغلقت مصر الفجوة بين الجنسين في عدة مؤشرات فرعية بينها الالتحاق بالتعليم في المرحلتين الأساسية والثانوية. وسجلت الفجوة بين الجنسين لصالح الرجل أكثر اتساع لها في مؤشر الوظائف، خاصة في الوظائف التشريعية ومناصب المدراء وكبار المسؤولين بنسبة 6.4% للنساء، مقابل 93.6 % للرجال. مؤشر الفجوة بين الجنسين يقيس هذا المؤشر وضع النساء والرجال في 144 دولة حول العالم بالمؤشرات الرئيسية، وهى الحصول على خدمات صحية، ومستوى المعيشة، والتحصيل العلمي، والفرص الاقتصادية والنشاط السياسي. وتنقسم هذه المجالات الى كل من: -الحصول على فرص العمل التي تتطلب مهارات عالية، ونتائج الرواتب والأجور. -التحصيل العلمي، وتشمل نتائج الحصول على التعليم الأساسي ومستوى أعلى. -التمكين السياسي، وتشمل النتائج على التمثيل في هياكل صنع القرار. -الصحة والبقاء على قيد الحياة، وتشمل النتائج على متوسط العمر المتوقع بين الجنسين. فجوة الأجور حذر المنتدى الاقتصادي العالمي، من استمرار الفجوة بين في الأجور والمعاشات بين الرجال والنساء حول العالم. وأكد المنتدى أن النساء يواجهن عاصفة كبيرة من التحديات عند تراكم مدخرات التقاعد أو الإحالة للمعاش. فيما ذكرت ورقة بحثية أصدرها المنتدى، أن النساء يكسبن أقل من الرجال، ويساهمن لسنوات أقل في الدخل، ويعشن لفترة أطول، ويكن أكثر تحفظًا في الاستثمار. ويقدر الاختلاف الناتج في رصيد التقاعد بالنسبة للنساء بنسبة 30-40% في أوروبا ونسبة مماثلة في الولاياتالمتحدة، مقارنة بفجوة الأجور بين الجنسين التي تبلغ حاليًا حوالي 15-20% في جميع البلدان عالية الدخل. تمكين المرأة فى مصر قالت الدكتورة نجوى خشبة، أستاذ الاقتصاد، إن المرأة فى مصر لا تتساوى فى أجرها مع الرجل، وذلك على الرغم من الحقوق التى استطاعت المرأة الحصول عليها خلال السنوات الماضية. وأضافت خشبة، أن مشكلة الأجور فى مصر من أهم المشكلات الاقتصادية التى تواجه الحكومة، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها الدولة، وهو الأمر الذى أدى الى زيادة الانحياز للرجال على حساب النساء فى الوظائف والمرتبات. فيما أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الادارى، أن مصر لديها نموذج رائع فى تدريب المرأة، ومساواتها بالرجل فى هذا المجال، وأشارت إلى أن هذا النموذج هو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، الذى يتيح للمرأة الحصول على التدريب اللازم للوصول إلى المناصب القيادية، وطالبت بتفعيل قوانين محاربة الزواج المبكر. دراسة: مصر تحقق زيادة فى الناتج حال مشاركة النساء أكدت دراسة صادرة من مركز الأبحاث بواشنطون، أن مصر ستحقق زيادة فى إجمالى الناتج المحلى 69% بحلول عام 2025 بما يعادل إضافة 313 مليار دولار لدخلها، أو 3.333 دولار لكل فرد، وذلك لو كانت مشاركة النساء فيها مساوية تماما للرجال. وأوضحت الدراسة أنه لكى تكون النساء مشاركات بقدر متساو فى العمل، فإنهن بحاجة لأن يكن شريكات متساويات فى المجتمع بما فى ذلك المدارس والخدمات الصحية والأنظمة المالية والمؤسسات القانونية والعائلات. وأشارت الدراسة إلى ضرورة تغيير المعتقدات الثقافية المتعلقة بتبرير العنف الأسرى وعدم قبول عمل المرأة خارج المنزل لتحسين وضع النساء. ترتيب الدول فى مؤشر الفجوة بين الجنسين كشف تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر من المنتدى الاقتصادى العالمى، أن تونس تصدرت الإقليم واحتلّت المرتبة 119 عالميًا، تبعتها الإمارات بفارق نقطتين لتحل في المرتبة 121عالميًا، حيث سدت 64.2%من الفجوة بين الجنسين، فيما ظهر المملكة العربية السعودية (المرتبة 141، 59%) تقدمًا طفيفًا، يشير إلى تحسن في المساواة في الأجور ومشاركة المرأة في القوى العاملة، وفجوة أصغر بين الجنسين في التعليم الثانوي والعالي. وتشمل الاقتصادات الأخرى في ترتيب العشر الأوائل بلدان الشمال، حيث حلت النرويج ثانية، بسد 83.5%من الفجوة، والسويد ثالثة، حيث سدت 82.2%، وفنلندا رابعة، بسد 82.1%، هذا وتمكنت نيكاراغوا من تحسين أدائها متجاوزة رواندا لتصل إلى المركز الخامس (80.9%)، بينما شهدت رواندا توقفًا في تحسنها الذي استمر لبضعة سنوات، وحلّت سادسة (80.4%). أما أحدث المشاركين في المراكز العشرة الأولى فهي ناميبيا (المرتبة العاشرة، 78.9%)، وهي الدولة الثانية من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء التي تحرز مرتبة متقدمة. ومن بين مجموعة دول مجموعة العشرين، تتقدم فرنسا مجددًا -على الرغم من خسارتها لمرتبة واحدة - وتحل في المركز الثاني عشر (77.9%)، تليها ألمانيا (14، 77.6%)، ثم المملكة المتحدة (15، 77.4%)، وكندا (16، 75.5%)، ومن ثم جنوب أفريقيا (19، 75.5%)، فيما خسرت الولاياتالمتحدة نقطتين وتحل في المرتبة ال 51 (72%). ومن الدول التي أحرزت ترتيبًا أقل من 100، الصين (103، 67.3%)، والهند (108، 66.5%)، واليابان (110، 66.2%)، وجمهورية كوريا (115، 65.7%)، وتركيا (130، 62.8 %) والمملكة العربية السعودية (141، 59%).