ريمونتادا الأهلي في بطولة الدوري، أعادت للأذهان تاريخا من البطولات التي كان الفريق الأحمر بعيدا للغاية عن الفوز بها، لعل أبرزها في موسم 1995/ 1996 واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة محمد يوسف المدير الفني المؤقت، انتصاراته في بطولة الدوري الممتاز، بعد تغلبه على نظيره طلائع الجيش، بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء أمس الأحد، والمؤجل من الأسبوع الخامس من مسابقة الدوري الممتاز، ليحقق الفريق الأحمر الفوز الثالث له على التوالي ببطولة الدوري، ويرفع رصيده إلى 20 نقطة ليقفز 5 مراكز دفعة واحدة، إذ احتل المركز الخامس في جدول الترتيب بينما تجمد رصيد الطلائع عند 19 نقطة في المركز ال9. المارد الأحمر، قدم مباراة متوسطة المستوى أمام الطلائع، وحاول لاعبوه منذ الدقيقة الأولى السيطرة على اللقاء بفضل تحركات محمد شريف، الذي تمكن من صناعة هدفي اللقاء لمروان محسن الذي كسر صيامه التهديفي بإحراز هدفين في الدقيقتين 29 و31، وأهدر ركلة جزاء. ويحاول الأهلي استعادة عافيته بعد فترة من تذبذب المستوى المارد الأحمر، قدم مباراة متوسطة المستوى أمام الطلائع، وحاول لاعبوه منذ الدقيقة الأولى السيطرة على اللقاء بفضل تحركات محمد شريف، الذي تمكن من صناعة هدفي اللقاء لمروان محسن الذي كسر صيامه التهديفي بإحراز هدفين في الدقيقتين 29 و31، وأهدر ركلة جزاء. ويحاول الأهلي استعادة عافيته بعد فترة من تذبذب المستوى وتراجع النتائج، بدأت بخسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي في المباراة النهائية، قبل الخروج من دور ال16 لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال أمام الوصل الإماراتي، قبل أن يتم إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني السابق للفريق، وتعيين محمد يوسف المدرب العام مديرا فنيا مؤقتا، قبل أن يتعرض الفريق لهزيمة قاسية أمام المقاولون العرب بهدف نظيف، خلال الدوري الممتاز، ليحتل الفريق المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري بسبب وجود مباريات مؤجلة له نظرا للمشاركات الإفريقية. ريمونتادا الأهلي في بطولة الدوري، أعادت للأذهان تاريخا طويلا من البطولات التي كان الفريق الأحمر بعيدا للغاية عن الفوز بها، إلا أن الفريق ينتفض ويعود للتتويج باللقب، لعل أبرزها في موسم 1995 / 1996، والذي شهد تكوين فريق الأحلام للزمالك بضم عدد من النجوم المميزين في الكرة المصرية وعلى رأسهم خالد الغندور وأحمد الكأس وإسماعيل يوسف وأيمن منصور وحازم إمام ومحمد صبري ونادر السيد، حيث أعلن النادي الأبيض وقتها ضم 9 صفقات قوية، وظن البعض أن الأمور محسومة لأبناء ميت عقبة للفوز بالدوري، خاصة مع تفوق الزمالك بنهاية الدور الأول بفارق 13 نقطة، إلا أن الدور الثاني شهد ريمونتادا تاريخية لن تنسى للجماهير الأهلاوية، حيث توج الفريق باللقب في النهاية بفارق 4 نقاط مع الأبيض بعد الفوز في مباراة القمة التي أقيمت في ختام الدوري بانسحاب الزمالك اعتراضا على هدف حسام حسن الذي احتسبه قدري عبد العظيم حكم المباراة. بداية انتفاضة الأهلي في بطولة الدوري، كانت موسم 1981/ 1982، حيث تفوق الزمالك في القمة بفارق 6 نقاط كاملة رغم أن الفائز كان يحصل على نقطتين فقط وقتها، وهو ما يعني أن الأحمر متأخر ب3 مباريات، والغريب أن الأحمر عاد من بعيد وخطف لقب الدوري بعد صراع شرس مع الزمالك ليتفوق بفارق نقطة، وكانت مباراة القمة بين الفريقين هي الأخيرة في بطولة الدوري، وجاءت مليئة بالحماس والإثارة، لتنتهي بالتعادل السلبي ويتوج الفريق الأهلاوي بلقب بطولة الدوري. وفي التاريخ الحديث، ما زالت جماهير الأهلي تتذكر موسم 2010 / 2011، عندما تأخر الفريق بفارق 7 نقاط كاملة خلف نادي الزمالك وعانى من تغييرات فنية في منتصف الموسم، ليتم التعاقد مع البرتغالي مانويل جوزيه في ولايته الثالثة بالقلعة الحمراء، ووقتها أكد جوزيه أنه لا يطمح في التتويج باللقب من أجل رفع الضغوط عن اللاعبين، وعاد الأحمر بقوة وعوض فارق النقاط ال7 بفضل خبرات الداهية البرتغالي الذي غير من شكل الفريق الأحمر تماما في الدور الثاني، والأغرب من ذلك أن الفريق توج باللقب قبل نهاية المسابقة ب3 أسابيع.