صدقت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، اليوم الأربعاء، على قرار الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بمعاقبة عاطلين اثنين، بالإعدام شنقًا؛ على خلفية اتهامهما بإزهاق روح عامل، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن طعناه بآلة حادة «سنجة» عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، قبل أن يقوما بسكب مادة قابلة للاشتعال على جسده وإضرام النيران فيه وحرقه حيًا أمام المارة بالطريق العام بقرية «الجوسق» التابعة لدائرة مركز بلبيس، وذلك بسبب خلافات بينهم على أولوية المرور بالقرية. تعود تفاصيل القضية رقم 89792 جنايات بلبيس لسنة 2013، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى بلبيس المركزي، يفيد بوصول عامل في العقد الثاني من عمره، مصابًا بعدة طعنات متفرقة بأنحاء الجسد، إضافة إلى حروق بمعظم جسده، ولفظ أنفاسه فور وصوله متأثرًا بإصابته. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلا ونجل تعود تفاصيل القضية رقم 89792 جنايات بلبيس لسنة 2013، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى بلبيس المركزي، يفيد بوصول عامل في العقد الثاني من عمره، مصابًا بعدة طعنات متفرقة بأنحاء الجسد، إضافة إلى حروق بمعظم جسده، ولفظ أنفاسه فور وصوله متأثرًا بإصابته. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلا ونجل عمه، واللذان تشاجرا مع المجني عليه حال سيرهم بقرية «الجوسق» التابعة لدائرة مركز بلبيس، بعدما حدثت مشادة كلامية بينهم لخلاف على أولوية المرور، حيث أقدما على شلَّ حركة المجني عليه وطعنه ب«سنجة» كانت بحوزتهما عدة طعنات بالبطن والكتف الأيسر والصدر، قبل أن يقوما بسكب مادة بترولية وإشعال النيران فيه وهو لا يزال على قيد الحياة، فيما ألقيَّ القبض عليهما وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بإحالتهما محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.