اختتمت اليوم فعاليات الموسيقي العربية، بحصول مصر على عددًا كبير من جوائز المهرجان من بينها العزف على آلة الكمان، و مسابقة رتيبة الحفني في الغناء للشباب والأطفال. اختتم اليوم الاثنين، فعاليات الدورة 27 من مهرجان الموسيقي العربية والتي استمرت لمدة 12 يوم، وشهدت تواجد 61 مطرب منهم لطيفة، هاني شاكر، عاصي الحلاني، وغيرهم، واقيم حفل الختام على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، التي حرصت على تسليم الفائزين في مسابقات المهرجان جوائزهم، حيث شهدت هذه الدورة ثلاث مسابقات الاولى والثانية هم مسابقة «رتيبة الحفني في الغناء والعزف» للشباب والأطفال، والثالثة «مسابقة العزف على آلة الكمان»، بأسم الموسيقار الراحل سعد محمد حسن. تفاصيل حفل الختام.. الجوائز حصدت مصر جميع الجوائز في العزف على آلة الكمان، ومسابقتي "رتيبة الحفني في الغناء للشباب والأطفال"، وفي مسابقة العزف على آلة الكمان، حصل على المركز الأول فارس تامر محمد بجائزة قيمتها خمسة عشر ألف جنيه. وفي المركز الثاني أحمد حسن عطية شرارة بجائزة بلغت قيمتها اثنى عشر ألف جنيه، تفاصيل حفل الختام.. الجوائز حصدت مصر جميع الجوائز في العزف على آلة الكمان، ومسابقتي "رتيبة الحفني في الغناء للشباب والأطفال"، وفي مسابقة العزف على آلة الكمان، حصل على المركز الأول فارس تامر محمد بجائزة قيمتها خمسة عشر ألف جنيه. وفي المركز الثاني أحمد حسن عطية شرارة بجائزة بلغت قيمتها اثنى عشر ألف جنيه، أما المركز الثالث مناصفة بين كل من المتسابقين إسلام خليفة إسماعيل وكارمينت يوسف عزيز، وقيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه. أما مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للشباب، فكان المركز الأول مناصفة بين كل من المتسابقين أحمد مجدي عبد الحكيم، وأحمد عبد الحميد نافع من مصر، بجائزة قيمتها خمسة عشر ألف جنيه، وفي المركز الثاني مناصفة بين أحمد رجب عبدالله، ومحمد طارق مصطفى، وبلغت قيمة الجائزة اثني عشر ألف جنيه، وحاز على المركز الثالث المتسابق السعودي مهند طلال وبلغت قيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه. وذهبت جائزة لجنة التحكيم لذوي القدرات الخاصة إلى مصطفى إحمد سيد على، وقيمتها خمسة آلاف جنيه. وفي مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني للأطفال في الغناء العربي، جاء المركز الأول مناصفة بين كل من وفاء عماد محمود وأشرقت أحمد سعيد، وبلغت قيمة الجائزة سبعة آلاف جنيه، والمركز الثاني أيضا مناصفة بين خالد أحمد صادق وأزهار رجب مصطفى وبلغت قيمة الجائزة خمسة الاف جنيه، والمركز الثالث مناصفة بين ياسمين أسامة حسن، ومريم سيد النجار وبلغت قيمة الجائزة ثلاثة آلاف جنيه. أما جائزة لجنة التحكيم للأداء المتميز فذهبت إلى الطفل أحمد وليد محمد وبلغت قيمتها خمسة آلاف جنيه، وأوصت اللجنة بشهادات تقدير لكل من تقى محمد رضوان، وملك محمد فتحي، ومحمود أحمد عوض، ولؤي أحمد، ومحمد عبود. حفل ماجدة الرومي وكان مسك الختام بحفلة على المسرح الكبير للمطربة ماجدة الرومي، بمصاحبة أوركسترا تحت قيادة المايسترو نادر عباسي. وحرص عدد كبير من النجوم على التواجد، وتعد هذه الحفلة عودة لماجدة الرومي الأوبرا بعد غياب دام 18 عامًا، وحرصت على تقديم 14 أغنية من أشهر أغانيها منها "كلمات"، "كن صديقي"، "حي علي الفلاح"، "عم يسألوني"، "لا تسأل"، "مفترق الطرق". وحرصت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم على تكريم الرومي، التي أعربت عن سعادتها بتواجدها في مصر الآن، مؤكدة أن مصر هي الحضن الدافئ الذي تربت عليه من الصغر. وذكرت أن والدتها كانت دائما تحكي لها عن ذكرياتها في بورسعيد، وأنهم في لبنان تربوا علي أغاني أم كلثوم، وإسماعيل ياسين وأحمد زكي، مشيرة إلى أنها كانت تريد أن تكون قامة كبيرة في لبنان مثل فاتن حمامة في مصر. وقالت "ما دامت مصر بخير كل الوطن العربي بخير"، وطلبت من الجمهور أن يسمحوا لها بأن تنحني احتراما للجيش مضيفة "هم السيادة والكرامة". خارج دار الأوبرا أحيا عدد من النجوم حفلات أخرى على عدد من المسارح المختلفة، فالنجم الكبير علي الحجار قدم حفلا على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي وسبقه فاصل غنائي لعدد من مطربين الأوبرا محيي صلاح، ومصطفي النجدي وحسناء، وقدم "الحجار" عددًا من أشهر أغانيه منها "عارفة"، "اللي بني مصر"، "ياطالع الشجرة".