تتأهب الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب، لتنظيم فعاليات الملتقى العالمي الثالث عشر للتصوف، بالتزامن مع احتفالات حلول المولد النبوى الشريف، وذلك تحت عناون" الثقافة الصوفية والمشترك الإنساني.. ترسيخ لقيم الحوار والتعارف". وعرفت الطريقة القادرية البودشيشية، المشترك الإنساني بأنه مجموع ما نتقاسمه من معطيات كبرى تؤسس للوجود الإنساني فى كلياته أى الثوابت التى تجمعنا سواء قيميا أو فكريا أو ثقافيا أو اقتصاديا، مشددة على أن الإسلام سباق للدعوة إلى قيم المشترك الإنساني بكل معالمه ومناحيه، وذلك من خلال التحلى بالقيم المشتركة التى تعزز ثقافة السلام. وأكدت الطريقة أن اختيار الثقافة الصوفية والمشترك الإنساني، عنوانا لفعاليات الملتقي العالمي، راجع إلى الحرص على التنبيه إلى كبريات المسائل التى تعني بالإنسانية ومنها قضية المشترك الإنساني وبالنظر إلى ما أصبح إليه العالم وما يعانيه اليوم من مظاهر التفرقة والتمزق ووجب علينا تنمية ثقافة التعارف. ويضم الملتقي وأكدت الطريقة أن اختيار الثقافة الصوفية والمشترك الإنساني، عنوانا لفعاليات الملتقي العالمي، راجع إلى الحرص على التنبيه إلى كبريات المسائل التى تعني بالإنسانية ومنها قضية المشترك الإنساني وبالنظر إلى ما أصبح إليه العالم وما يعانيه اليوم من مظاهر التفرقة والتمزق ووجب علينا تنمية ثقافة التعارف. ويضم الملتقي العالمي، العديد من المحاور، أبرزها: المشترك الإنسانى مقدمات ونظرية، والمشترك الإنساني وأبعاده الدينية والعقدية، والمشترك الإنسانى وقيم الحوار والتعارف، وتاريخ المشترك الإنسانى بين الإسلام والغرب، والإسلام والغرب تحديات التعايش والتعاون، ومحاور أخرى معنية بالثقافة الصوفية. ومن المقرر أن ينطلق الملتقى العالمي، برئاسة الدكتور منير القادري، رئيس مؤسسة الملتقى، وبمشاركة كوكبة من العلماء والباحثين المتخصصين بالتصوف من كل دول العالم.