نجح مانشستر سيتي في الحفاظ على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، والفوز على توتنهام بهدف دون رد، في مباراة هادئة بشكل لم نعتاد عليه في مبارايات البريميرليج. تمكن فريق مانشستر سيتي من خطف فوزًا ثمينًا على نظيره توتنهام بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الإثنين، على ملعب ويمبلي، في إطار الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي (البريميرليج)، وجاء هدف اللقاء الوحيد بأقدام الجزائري رياض محرز في الدقيقة السادسة من عمر المباراة،بهذه النتيجة حافظ مانشستر سيتي على تصدره جدول ترتيب المسابقة برصيد 26 نقطة متفوقًا على ليفربول الوصيف بفارق الأهداف، بينما تجمد رصيد توتنهام عند النقطة 21 في المركز الخامس. وأجرى مدرب السيتيزن، جوسيب جوارديولا، 3 تغييرات على تشكيلته الأساسية التي تغلبت على شاختار دونيتسك الأوكراني، بنتيجة بثلاثة أهداف دون رد، منتصف الأسبوع الماضي، في دوري أبطال أوروبا، حيث أشرك البرتغالي برناردو سيلفا والإنجليزي وكايل ووكر والأرجنتيني أجويرو مكان البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني نيكولاس وأجرى مدرب السيتيزن، جوسيب جوارديولا، 3 تغييرات على تشكيلته الأساسية التي تغلبت على شاختار دونيتسك الأوكراني، بنتيجة بثلاثة أهداف دون رد، منتصف الأسبوع الماضي، في دوري أبطال أوروبا، حيث أشرك البرتغالي برناردو سيلفا والإنجليزي وكايل ووكر والأرجنتيني أجويرو مكان البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني نيكولاس أوتامندي وجابرييل جيسوس. في المقابل فإن مدرب توتنهام، ماوريسيو بوكيتينو، أجرى تعديلين على تشكيلته الأساسية التي تعادلت مع آيندهوفن 2-2، فشارك كل من موسى سيسوكو وإريك لاميلا على حساب كريستيان إريكسن وسون هيونج مين. المباراة بدأت بضغط السيتي على خطوط دفاع السبيرز سريعًا، وأسفر الضغط عن أولى أهداف الفريق بعدما أرسل إيدرسون حارس مرمى البلوز كرة عالية على حدود منطقة ال18 لتوتنهام الذي فشل تربير في لعبها إلى لوريس حارس مرمى توتنهام ليستغل ستيرلج خطأ المدافع وينجح في المرور بالكرة من مدافعي السبيرز ويرسلها عرضية للجزائري رياض محرز الذي وضعها مباشرة داخل شباك الحارس الفرنسي في الدقيقة السادسة من عمر الشوط الأول. فريق توتنهام حاول طوال الشوط الأول خلق فرص لتعديل النتيجة، لكن خطورة لاعبي السبيرز لم تكن على المستوى المطلوب في ظل سرعة ودقة لاعبي السيتي في التعامل مع الضغط العالي الذي كان يلعب به أبناء المدرب الأرجنتيني بوكتشينو، وإن كان إيدرسون حارس السيتي أنقذ فريقه من هدف مؤكد بعدما مر هاري كين بالكرة ودخل منطقة جزاء السيتيزن وتأخر في تسديد الكرة ليستغل الحارس سرحان المهاجم الإنجليزي قبل وضعها في شباكه وشتت الكرة. السيتي حاول إخماد حماس لاعبي توتنهام بهجمة مرتدة وأرسل ديفيد سيلفا تمريرة رائعة لرياض محرز الذي استلم الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث راوغ مدافع توتنهام وسددها بيمناه في المرمى ولكن تصدى لها هوجو لوريس ثم اصطدمت بالقائم وتحولت ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي بهدف دون رد. في الشوط الثاني لم يختلف أداء توتنهام كثيرًا وظل متمسكًا بطريقة لعبه ونقل الكرة بتمريرات قصيرة أملا في فتح ثغرات خط دفاع السيتي الذي كان قويًا في مباراة اليوم، وحاول لاعبوه في النصف ساعة الأخيرة من المباراة تسجيل الهدف الثاني، بعدما أجرى بيب جوارديولا تغييرًا بخروج مهاجمه سيرخيو أجويرو ونزول كيفين دي بروين لمساعدة لاعبي فريقه في الوصول إلى مرمى السبيرز وتعزيز النتيجة لكن الحال لم يختلف كثيرًا. على الجانب الآخر أهدر إيريك لاميلا لاعب توتنهام فرصة محققة لتعزيز النتيجة في الدقيقة 80 من عمر المباراة، حيث توغل ديلي ألي بعد نزوله ودخل منطقة الجزاء ثم أرسل عرضية أرضية مميزة للاعب الأرجنتيني الخالي تماماً من الرقابة ليقابلها بتسديدة قوية علت العارضة للحارس إيديرسون. قبل إنهاء المباراة احتفظ لاعبو السيتي بالكرة واعتمدوا على نقل الكرة في منتصف ملعبهم واستغلال مرور الوقت، بينما أشرك بوكيتينو ورقته الأخيرة الممثلة بإريكسن مكان لوكاس مورا، لكن شيئا لم يتغيّر لينتهي اللقاء بفوز السيتي بهدف دون رد.