بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي في لقاء وفاق سطيف، هل يستمر في حراسة مرمى الفريق في مواجهتي الترجي التونسي بنهائي دوري أبطال أفريقيا لا أحد يختلف على أن محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، يعيش فترة ولا أسوأ منذ عودته لحراسة مرمى الأهلي ومشاركته مع المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم التي أُقيمت في روسيا، الحارس المونديالي ظهر بأداء باهت وقرارات غريبة في التعامل مع الكرات العالية والعرضية، محمد الشناوي ارتكب خطأ جسيمًا في مباراة وفاق سطيف الجزائري، بإياب دور نصف النهائي بدوري الأبطال، الذي خسره الأهلي بهدفين مُقابل هدف، إذ فشل الشناوي في السيطرة على الكرة بعد أن حاول إمساكها برعونة شديدة ما تسبب في مرور الكرة داخل الشباك. أخطاء الشناوي في لقاء وفاق سطيف كانت متكررة خاصة في الكرات العرضية، وهو أمر اعتاده الجميع منذ عودة اللاعب بعد مشاركته مع المنتخب الوطني في كاس العالم، وكأن هناك علاقة ما بين تألقه في أول مشاركاته الدولية الرسمية في المونديال أمام منتخب أوروجواي عندما تألق ونال لقب رحيل المباراة والمباريات التالية التي أخطاء الشناوي في لقاء وفاق سطيف كانت متكررة خاصة في الكرات العرضية، وهو أمر اعتاده الجميع منذ عودة اللاعب بعد مشاركته مع المنتخب الوطني في كاس العالم، وكأن هناك علاقة ما بين تألقه في أول مشاركاته الدولية الرسمية في المونديال أمام منتخب أوروجواي عندما تألق ونال لقب رحيل المباراة والمباريات التالية التي خاضها بعد عودته إلى مصر.
- الشناوي المونديالي الشناوي الذي قدم أداءً رائعًا في أولى مبارياته بكأس العالم وظهر كعملاق أمام منتخب أوروجواي، وتصدى لطوفان الهجوم الأوروجوياني يومها أجبر الشناوي الجميع على رفع القبعة له.
لم يواصل الشناوي الأداء الباهر في مباراة روسيا واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف، وفضل الجهاز الفني منح عصام الحضري فرصته في مباراة السعودية الأخيرة بالمونديال ودخوله التاريخ وتسجيل رقم قياسي كأكبر لاعب يشارك في مباريات كأس العالم.
- عصبية وتهور
في المباراة الرابعة لحارس مرمى الأهلي محمد الشناوي في مسابقة الدوري وتحديدا في لقاء الإنتاج الحربي، بدأ طابع العصبية في اللعب يظهر على تصرفات الشناوي وصدر منه موقف غريب كان يستحق عليه الطرد من الحكم إبراهيم نور الدين لكن الأخير لم يشهر له البطاقة الحمراء.
الشناوي في هذه المباراة بدا عصبيًا واشتبك مع موسى ديوارا لاعب فريق الإنتاج، ودفعه في صدره وسقط اللاعب أرضًا، ولم يكتف بذلك بل واصل عصبيته في التعامل مع إبراهيم نور الدين حكم المباراة، وتحدث معه بصوت عال، ودفعه في صدره، لكن الحكم تغاضى عن إشهار البطاقة الحمراء للشناوي بعد أن تدخل لاعبو الأهلي في محاولة لتهدئة الأمور وإبعاد الحارس.
- محليا وأفريقيا لعب حارس الأهلي 7 مباريات مع الأهلي والمنتخب الوطني استقبلت شباكه خلالها 7 أهداف، أي أن معدله بات اهتزاز شباكه بهدف في كل مباراة يلعبها، حيث اهتزت شباك الشناوي أمام الإسماعيلي في أولى مباريات الدوري التي انتهت بتعادل الأهلي 1-1، وأمام كمبالا سيتي في الجولة الرابعة من مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا اهتزت شباكه بثلاثة أهداف في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي 4-3، ثم جاء الدور على مباراة الإياب أمام وفاق سطيف التي خسرها الأهلي 1-2 ولولا هدف وليد سليمان لما نجح الأهلي في التأهل للنهائي بسهولة.
- دوليا على الصعيد الدولي استقبلت شباك الشناوي هدفًا بخطأ فادح في مباراة سوازيلاند في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، تعرض بسببه الحارس لانتقادات واسعة من جانب المحللين والنقاد والجماهير المصرية، بسبب خروجه من مرماه ونوبة السرحان التي غط فيها ما ترتب عليه إحراز لاعب سوازيلاند هدفا من منتصف الملعب لا يمكن أن يتم إحرازه إلا في حارس مرمى متواضع المستوى وفاقد التركيز.
- دفاع باطل كعادته منذ تولى مهمة تدريب حراس مرمى الأهلي ومنتخب مصر من بعدها يخرج أحمد ناجي ليدافع عن حراس المرمى الذين يتولى تدريبهم مهما كان الحارس ظالما أم مظلوما ما يتسبب في استمرار الأخطاء التي تصدر عنهم.
دفاع ناجي عن محمد الشناوي هو نفسه الذي تسبب في تمرد عصام الحضري في أوقات سابقة عندما كان يلعب في الأهلي وتسبب في تراجع مستوى أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك السابق وبيراميدز الحالي، والخوف كل الخوف أن يتسبب في استمرار تراجع أداء الشناوي خاصة أنه يصر بعد كل خطأ يصدر عن الحارس في الدفاع عنه والتأكيد على أنه لا يتحمل الخطأ.
- أزمة حراسة المرمى بعد صعود الأهلي لنهائي إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، تتزايد فرص الفريق في تعويض خسارة اللقب الأفريقي الموسم الماضي أمام الوداد المغربي، بعدما ضرب موعدًا مع الترجي الرياضي التونسي، لكن مستوى حراس الأهلي ليس مطمئنًا سواء للجماهير أو حتى للجهاز الفني.
تواضع مستوى من جانب الشناوي، والأمر نفسه ينطبق على علي لطفي الحارس الثالث للأهلي والذي خاض مباراتين مع الأهلي استقبل مرماه خلالها 6 أهداف كلفت الأحمر الهزيمة أمام الاتحاد السكندري، وفاز بشق الأنفس على الترسانة في كأس مصر.
في الوقت نفسه فإن شريف إكرامي بعيد عن المشاركة في المباريات بشكل كبير في ظل استمرار الشناوي في حراسة العرين الأهلاوي - لم يشارك إلا في لقاء حرس الحدود لظروف إصابة الشناوي- ولم يكن ضمن حسابات الجهاز الفني للأهلي بسبب إيقافه في مباراتي الذهاب والإياب أمام وفاق سطيف.
- الحلول السؤال الذي يطرح نفسه كيف يعبر الأهلي هذه الورطة؟ هل سيتم التعامل نفسيا مع الشناوي ويستمر في حراسة مرمى الفريق وتستمر الأخطاء أم سيعتمد كارتيرون على شريف إكرامي بما يمتلكه من خبرات مع الوضع في الحسبان أن الأخير كان السبب الرئيسي مع سعد سمير في خروج الأهلي من 3 بطولات أفريقية متتالية بينما يبقى الاعتماد على الحارس علي لطفي أمرا مستبعدا لعدم امتلاكه خبرة اللعب مع الأهلي في البطولات الأفريقية من ناحية والنهائيات من ناحية أخرى؟