العملة الرقمية هى نوع من العملات ليس لها وجود مادى، ويسهم تفعيلها فى مصر فى تدعيم فكرة الشمول المالى والتحول إلى مجتمع نقدى وإلغاء تداول الكاش. تسعى الحكومة إلى تطبيق النظام اللا نقدى وإلغاء الاعتماد نهائيا على تداول الكاش، وذلك فى إطار خطتها لتفعيل فكرة الشمول المالى والتحول إلى الاقتصاد غير النقدى خلال الفترة المقبلة. ولتدعيم هذه الفكرة، فقد أعلن البنك المركزى عن قيامه بدراسة لإصدار عملة رقمية مصرية لأول مرة، وذلك بهدف التحول لمجتمع أقل اعتمادًا على النقد لتقليل تداول الكاش والاعتماد فقط على منظومة الدفع الإلكترونى، بهدف زيادة العائد على الاقتصاد القومي. فيما أكد عدد من الخبراء أن التحول إلى الدفع الإلكترونى يسهم فى تخفيض عمليات الإنفاق، خاصة أن عملية طباعة النقود مكلفة بشكل كبير. والعملة الرقمية هى نوع من العملات المتاحة فقط على شكل رقمي، وليس لها وجود مادي مثل الأوراق النقدية، والنقود المعدنية، وتعرف أيضا بأنها رصيد مالي مسجل إلكترونيا على بطاقة ذات قيمة مخزنة أو جهاز آخر.وتشمل العملات الرقمية كلا من العملات الافتراضية، والنقد الإلزامى الرقمى الصادر من البنك المركزى. اقرأ والعملة الرقمية هى نوع من العملات المتاحة فقط على شكل رقمي، وليس لها وجود مادي مثل الأوراق النقدية، والنقود المعدنية، وتعرف أيضا بأنها رصيد مالي مسجل إلكترونيا على بطاقة ذات قيمة مخزنة أو جهاز آخر. وتشمل العملات الرقمية كلا من العملات الافتراضية، والنقد الإلزامى الرقمى الصادر من البنك المركزى. مزايا استخدام العملة الرقمية - تعميق الشمول المالي من خلال توفير خيارات دفع آمنة وذات تكلفة أقل. - تسهم فى إجراء معاملات مالية سريعة خاصة فى حالة إتمام الصفقات التجارية اليومية، حيث إن عمليات الدفع عبر البنوك وتحويل الأموال تستغرق عدة ساعات إلى عدة أيام، وهذا ما يتضح خصوصا في المعاملات الخارجية عند إرسال المال من بنك في بلد إلى آخر في بلد مختلف، قد تستغرق المعاملة المالية 5 أيام إلى أسبوع وتطول مع أيام العطل، أما فى حالة وجود عملة رقمية تتم العملية فى الحال دون استغراق أى وقت. - توفر العملات الرقمية تحويل الأموال من بلد لآخر في بضع ثوان إلى دقائق قليلة، دون انتظار لساعات طويلة. - تعمل على تسهيل معاملات التجارة العالمية، خاصة أنها لا تخضع إلى أسعار الصرف أو أسعار الفائدة أو رسوم المعاملات أو غيرها من الرسوم المفروضة فى البلاد. - تساعد على انتشار التجارة الإلكترونية من خلال أنظمة الدفع الآمنة عبر الإنترنت والهاتف المحمول. - تتميز بالتكلفة المنخفضة جدا، حيث تكلفة عمليات تحويل الأموال لعملة رقمية تقريبا مجانية أو مبلغ لا يذكر. دول تصدر عملات رقمية قريبا أعلنت نحو 5 دول ذات اقتصادات قوية، وهى بريطانياوفنزويلاوالإمارات العربية المتحدة، وروسياواليابان، عن إصدار عملاتها الرقمية الخاصة، لتكون بديلا "البيتكوين" وتستخدم فى كل المعاملات المالية الرسمية، الحكومية أو الخاصة. والبيتكوين، هى عبارة عن عملة وهمية (افتراضية) مشفرة من تصميم شخص مجهول الهوية يعرف باسم "ساتوشى ناكاموتو"، وتشبه إلى حد ما العملات المعروفة من الدولار واليورو وغيرها من العملات، ولكنها تختلف فى أنها وهمية، أى تعاملاتها على الإنترنت وليس لها وجود مادى، ومشفرة، أى لا يمكن تتبع عمليات البيع والشراء التى تتم بها أو حتى معرفة صاحب العملات، ولا يتم إصدار هذه العملة من خلال أى بنك مركزى، كما أنها لا تخضع لإشراف أى جهة رقابية، ولا تتحكم فيها أى سلطة مركزية، فيما يخضع سعرها لعمليات العرض والطلب. وبدأت بعض البنوك والمؤسسات العالمية فى اعتماد التعامل بعملة البيتكوين مثل بنوك فى سويسرا وشركات عالمية مثل مايكروسوفت وايكيسبديا للسفر والسياحة. روسيا أعلنت روسيا عن قرب إصدار عملتها الإلكترونية الخاصة باسم CryptoRuble "كريبتو روبل"، وستخضع هذه العملة لرقابة البنك المركزى الروسى، وإذا لم يصرح الشخص بمصدر هذه العملة عند تبديلها بالروبل الروسى سيخضع لضريبة ثابتة قدرها 13%، لتجنب عمليات غسل الأموال، كما ستفرض أيضًا ضريبة تلقائية بنسبة 13% على فرق العملة المكتسب من المعاملات التى تنطوى على شراء وبيع عملة CryptoRuble الرقمية. الإمارات العربية المتحدة فى أكتوبر 2017، أطلقت دولة الإمارات عملتها الرقمية الأولى باسم emCash، وتستخدم هذه العملة الإلكترونية فى خدمات الدفع الحكومية وغير الحكومية، ابتداء من دفع ثمن القهوة ورسوم مدارس الأطفال، إلى رسوم المرافق والتحويلات المالية، بحسب تصريح على إبراهيم، نائب المدير العام لاقتصاد دبى فى وقت سابق. كما تخطط مؤسسة النقد العربى السعودية، لإطلاق عملة رقمية تجريبية للتداول بين البنوك، بهدف التوسع فى التعاملات المالية الرقمية بحسب تصريح أحمد الخليفى، محافظ المؤسسة. فنزويلا أصدرت فنزويلا عملة رقمية جديدة تحمل اسم "بترو"، وذلك تجنبًا للعقوبات الماليةالأمريكية التى تسببت فى تعرض اقتصادها للتدهور الشديد، بحيث تكون هذه العملة مغطاة بالثروة الهائلة من النفط التى يمتلكها البلد الغنى بالثروات الطبيعية، إذ تخصص الدولة 5 مليارات برميل من احتياطى النفط لتغطية إصدار العملة الإلكترونية الجديدة. بريطانيا تستعد بريطانيا لإطلاق عملتها الرقمية الخاصة، من خلال تجارب يجريها البنك المركزى البريطانى، وستكون العملة مرتبطة بالجنيه الإسترلينى، بما يسمح للمواطنين بادخار أموالهم رقميا لدى البنك المركزى بسهولة، ويسمح أيضا بإجراء أى عمليات شراء بسرعة من خلال هذه التقنية. اليابان يعتزم اتحاد البنوك فى اليابان بقيادة مجموعة "ميزوهو المالية" وبنك "اليابان بوست"، إطلاق عملة رقمية جديدة، تزامنا مع دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، ويحظى المشروع بدعم من البنك المركزى اليابانى والحكومة، وهو ما يمكن اليابانيين من دفع ثمن السلع والخدمات باستخدام الهواتف الذكية بسهولة شديدة.