الأمم المتحدة: نشجع على استثمار التكنولوجيا ومساعدة الدول النامية من أجل استخدام التكنولوجيا في الحد من مخاطر الكوارث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة قال علي هريدي رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من مخاطر الكوارث برئاسة مجلس الوزراء، أن مصر حرصت على دمج الحد من مخاطر الكوارث في الخطط الوطنية للتنمية المستدامة، بمشاركة كافة أطياف المجتمع من ممثلي الجهات الحكومية المختلفة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية، لافتا إلى أن مصر اتخذت على الصعيد الوطني العديد من الإجراءات لتعزيز نظم إدارة الحد من مخاطر الكوارث في ضوء إطار سينداي، ومن بينها إنشاء كيان وطني لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر. وأضاف هريدي، في كلمته أمام المنتدى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث الذي يختتم أعماله اليوم السبت في تونس، أنه تم تعزيز آليات الرصد الميداني وحصر المخاطر والكوارث، تحديث التشريعات في مجال الحد من مخاطر الكوارث، تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية، تطوير استراتيجية وطنية للحد من مخاطر موجات تسونامي وأضاف هريدي، في كلمته أمام المنتدى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث الذي يختتم أعماله اليوم السبت في تونس، أنه تم تعزيز آليات الرصد الميداني وحصر المخاطر والكوارث، تحديث التشريعات في مجال الحد من مخاطر الكوارث، تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية، تطوير استراتيجية وطنية للحد من مخاطر موجات تسونامي المحتملة على السواحل المصرية الشمالية، التوسع في تنفيذ برامج تدريبية ميدانية عملية لضمان حسن الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ المختلفة، تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الحد من مخاطر الكوارث، تنفيذ مشروعات لبناء القدرات في مجال الحد من مخاطر الكوارث بالتعاون مع الجهات الدولية المانحة. وذكر أن جهود الحكومة المصرية لتنفيذ أولويات إطار سينداي تضمنت توفير فهم أفضل لمخاطر الكوارث لدى طلاب المدارس والجامعات والعاملين المحليين في مجال إدارة الأزمات والكوارث، تعزيز حوكمة مخاطر الكوارث من أجل إدارة الكوارث، إتاحة المعلومات الخاصة بالمخاطر من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، الاستثمار في مجال الحد من مخاطر الكوارث والالتزام بالمعايير العالمية للحد من مخاطر الكوارث في تنفيذ مخططات المجتمعات العمرانية الجديدة، تحديث خريطة المخاطر الوطنية، تحسين مستوي الاستعداد من اجل التصدي للكوارث بفاعلية وإعادة البناء. وذكر أن الحكومة المصرية تركز في الفترة المقبلة على بناء وتطوير منظومة وطنية مجتمعية فعالة للإنذار المبكر، وبناء نماذج لتقييم الخسائر الاقتصادية والاجتماعية للكوارث وآثارها على التنمية. من ناحية أخرى، اعتبرت مامي ميزوتوري ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، أن المنطقتين العربية والإفريقية حققتا تقدماً ملحوظاً فيما يتعلق بتدابير الحد من مخاطر الكوارث، لافتة إلى أن المنطقتين العربية والإفريقية تعانيان من آثار الكوارث الطبيعية خاصة الجفاف والفيضانات، إذ أن الجفاف - على عكس الزلالزل والتسونامي التي تأتي فجأة - يتسم بالاستمرارية وطول المدة، مما يكون له أثر ثقيل على المدى البعيد. وأشادت ميزونتوري، خلال حديثها للصحفيين على هامش الملتقى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث، بالوعي المتزايد في الدول العربية والإفريقية بمخاطر الكوارث وبتبني وتنفيذ ومراجعة وتطوير العديد من دول المنطقة لخطط وطنية وآليات دائمة للحد من مخاطر الكوارث، داعية المزيد من دول المنطقة إلى تبني استراتيجيات وطنية في هذا الصدد. وأشادت باتفاق الدول العربية على تأسيس اللجنة العربية الاستشارية للعلوم والتكنولوجيا، التي تضم كوادر عربية علمية، لتقديم المشورة للدول العربية فيما يتعلق بتوظيف الخبرات العلمية والتكنولوجية للحد من آثار الكوارث في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن الأممالمتحدة تشجع على استثمار التكنولوجيا ومساعدة الدول النامية من أجل استخدام التكنولوجيا في الحد من مخاطر الكوارث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى الترابط الكبير بين أهداف التنمية المستدامة ال17 وإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث.