أصدرت الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والشعبية بالفيوم، الممثلة فى «أحزاب الحرية والعدالة، والوفد والغد والتجمع والبناء والتنمية والنور والوسط والأصالة والعمل الإسلامي والديمقراطي المصري والشيوعي المصري والكرامة والإشتراكي المصري والتحالف الشعبي والتيار المصري والناصري والمجلس الوطني والجمعية الوطنية للتغير»، بيانا أمس الجمعة، يستنكرون فيه حادث الإعتداء على كنيسة ماري جرجس بقرية الروضة بطامية ، مما أسفر عن مصرع حارسها وإصابه زميله. اكد البيان على أن «هذا الحادث المؤسف مخالف للدين الإسلامي، ولجميع الشرائع السماوية التي حرمت سفك الدماء بغير حق، وأن مثل هذه الحداث ليست إلا لزرع الفتنة بين طوائف الشعب». وطالبت الأحزاب السياسية فى بيانها بتفعيل دور اللجان الشعبية، وقيام رجال الدعوة والفكر، بتوعية الأمة بالمخاطر المحدقة بها، كما طالبوا الجهات الأمنية بسرعة ضبط المجرمين، دون تباطؤ وان يقوم اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم بالتحدث إعلاميا لتوضيح الحادث للرأي العام لكي لا يصبح مصدرا للشائعات. وعلي جانب آخر صرح اللواء صلاح العزيزي مدير أمن الفيوم «أن الفيوم بعيده تماما عن الفتنه الطائفيه او الخلافات الثأريه». كما أمر بتشكيل فريق بحث يشرف عليه العميد احمد نصير مدير إداره البحث الجنائي، وعمل عده أكمنه ثابته ومتحركه علي جميع مداخل ومخارج الفيوم، والكشف عن جميع مسجلي الخطر المتخصصين في قضايا الشغب والإرهاب. ومن جانبه قام محافظ الفيوم بتقديم العزاء لأسرة الخفير ربيع علي عبد السميع، الذي كان يعمل حارسا علي كنيسة الروضة بمركز طامية وتوفي بالحادث، وقرر صرف مبلغ 5 آلاف جنية بالإضافة إلي إعانة شهرية من التضامن الإجتماعي.