لم يكن نجاح سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، فى تمرير الميزانية من خلال إجراء اجتماع الجمعية العمومية العادية أول من أمس (الثلاثاء)، بتحركات منفردة سواء منه أو من بقية أعضاء مجلسه، إلا أن السبب هو قيام الثنائى هانى أبو ريدة وأيمن يونس عضوى المجلس بالانتخابات المستقيلين، اللذين نجحا فى إقناع عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية قبل يوم واحد من الاجتماع بالوقوف إلى جوار سمير زاهر. واجتمع الثنائى أبو ريدة ويونس فى فندق البارون بمصر الجديدة مع عدد كبير من ممثلى الأندية أعضاء الجمعية العمومية لتأكيد إنهاء مدة عمل مجلس سمير زاهر بسلام ودون أى مشكلات، التى من المفترض أن تنتهى مدته رسميا فى نهاية العام المقبل 2012. هانى أبو ريدة كان وراء إقناع الأندية بتمرير الميزانية مقابل إعطائها وعدا صريحا من جانب الاتحاد بتخصيص 5% من إجمالى قيمة الدخل لاتحاد الكرة، فى صورة دعم مادى لمجموعة الأندية الشعبية والجماهيرية غير القادرة على الصرف على نشاط كرة القدم قبل انطلاق مباريات الموسم الجديد. سمير زاهر، رئيس الاتحاد، قد نجح فى «التربيط» مع الأندية الأعضاء لضمان نجاح أنصاره فى الانتخابات، وبالتحديد أحمد مجاهد الذى كان محسوبا على جبهة المعارضة، وكرم كردى، وجمال محمد على، وهو ما أغضب مجدى عبد الغنى، عضو مجلس الإدارة، بشدة، خوفا من تجدد الخلاف، بينه وبين أحمد مجاهد حول مهمة الإشراف على لجنة شؤون اللاعبين. وسوف تنعقد اليوم (الخميس) الجمعية العمومية غير العادية، والمقرر مناقشة تعديل بعض البنود فى لائحة النظام الأساسى لتطبيق قواعد الاحتراف، الذى طلبه الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا). على جانب آخر عادت احتمالات إقامة مباريات الدورى العام الموسم الجديد المقرر انطلاقه 14 اكتوبر ب20 فريقا وليس 19 فقط، بعد اتصالات تمت بين سمير زاهر ورؤساء أندية المنصورة والترسانة وأسوان وأعلنوا فيها موافقتهم على إجراء قرعة بينهم لصعود أحدهم.