قررت محكمة جنايات دمنهور اليوم الاربعاء برئاسة المستشار سيد أبو سلام وعضوية كلا من المستشار محمد عبد السميع والمستشار علاء مصطفى تأجيل محاكمة اللواء مجدى أبو قمر مدير أمن البحيرة السابق والعميد محمود بركات وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزي والضباط عمرو علام رئيس مباحث قسم شرطة رشيد وعلى الزينى معاون مباحث قسم رشيد والأفراد حسن الشبراوى وسامى شعبان وعصام بيومى وسعيد أبو سمك وخالد يوسف، المتهمين بقتل المتظاهرين بمحافظة البحيرة في أحداث جمعة الغضب 28 يناير الماضي للأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المقبل فى الفترة من 22 إلى 27 لإستكمال سماع شهود النفى والاثبات وفك الأحراز الجديدة وعرض الأسطوانات المدمجة على شاشة عرض داخل المحكمة والتى تقدم بها أحد محامين المدعيين بالحق المدنى والتى تتضمن قيام كلا من اللواء طارق هيكل رئيس جهاز أمن الدولة «المنحل» والعميد عاطف الجمال وكيل الجهاز بإطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين فى جمعة الغضب الأولى من أمام مبنى الجهاز بدمنهور . كما قررت المحكمة إخلاء سبيل كافة المتهمين مع التنبه لهم فى الحضور فى المواعيد المحددة .
هذا وقد تضمنت الجلسة فض أحراز وهى عبارة عن قطعة بلاستيك بداخلها شاش به مقذوف نارى وقطعة من الشاش بداخلها ورقة بلاستيكية بها جسم غريب مستخرج من المريض محمد عبد العظيم عبد الله وسرنجة تحتوى على طلقة مستخرجة من العين اليمنى للمجنى عليه السيد محمد على ودفاتر أحوال عن تسليح الأمن المركزى فى الفترة من 2 يناير إلى 6 أبريل 2011 ودفتر أحوال السيارات والمركبات عن ذات الفترة وقرص مدمج يتضمن تصوير المنشأت العامة .
هذا وقد حاصرت الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزي مبنى المحكمة أثناء محاكمة المتهمين الذين حضروا جميعا ما عدا عمرو علام رئيس مباحث رشيد وخالد يوسف.
ومن جانبهم، نظمت أحزاب الغد والعدل والحرية والعدالة وشباب حركة 6 أبريل بالبحيرة وائتلاف شباب الثورة وقفة احتجاجية أمام محكمة إيتاي البارود أثناء محاكمة مدير الأمن السابق، للمطالبة بتوقيع أقصى العقوبة على مدير الأمن المتهم بقتل الثوار وسب مواطنى البحيرة فى الفيديو الشهير قائلا «نحن أسيادهم وإللى يمد إيده على سيده لازم ينضرب بالجزمة».