يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، السبت المقبل، لأول مرة مقبرة "ميحو" بسقارة، وهي من أجمل مقابر جبانة سقارة، والتي اكتشفتها البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع في ثلاثينيات القرن الماضي، ويأتي ذلك ضمن أولى أنشطة الموسم الأثري الجديد لوزارة الآثار، موضحة أنه عقب الافتتاح سيتفقد العناني، المقبرة الجنوبية لهرم الملك زوسر والمغلقة أمام الجمهور، وذلك للوقوف على سير الأعمال الجارية بها، استعدادا لافتتاح المجموعة الجنائزية للهرم المدرج بعد الانتهاء من مشروع ترميمه خلال الأشهر المقبلة. وذكرت وزارة الآثار، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم السماح للصحفيين والمصورين والقنوات التلفزيونية، تصوير أعمال الترميم الجارية بمقبرة "تي" بسقارة. اقرأ أيضا| الآثار: بدء التوثيق الإلكتروني أكتوبر المقبل يذكر أن البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة برئاسة الدكتور فردريك جيو، أعلنت عن اكتشاف أحد أقدم القري المعروفة حتى الآن في منطقة الدلتا والتي ترجع إلى العصر الحجري الحديث وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية، وأكد الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، في تصريح له، اليوم الأحد، أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أن تلك المباني والتي ترجع إلى هذا العصر غير معروفة من قبل فى تلك المنطقة ولم يكشف عنها إلا في موقع واحد فقط وهو سايس (صا الحجر بمحافظة الغربية). وأوضح العشماوي، أن البعثة قامت أيضا بأعمال الحفر في بقايا مبان من العصر الحجري الحديث (4200-2900ق م) في الطبقات السفلى من التل والذي دام الاستقرار به حتى عصر الأسرة الثانية، فيما قال فريديريك جيو، إن البعثة اكتشفت العديد من صوامع التخزين التي احتوت على كمية وفيرة من العظام الحيوانية والبقايا النباتية كما توصلت إلى الفخار والأدوات الحجرية والتي تأكد على وجود مجتمعات مستقرة في أرض الدلتا الرطبة منذ الألف الخامسة قبل الميلاد. للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا) اقرأ أيضا| «الآثار» تُعلن أسعار زيارة المتاحف: تبدأ من 40 دولارًا