أعلن رئيس لجنة تقصي الحقائق النيابية العراقية، عادل نوري، ضرورة إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مشيرا إلى أنه إذا تمت عملية العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين بشكل صحيح وشفاف، سيتضح أن نسبة التزوير تتجاوز أكثر من 65 إلى 70%. وقال نوري، في تصريح لقناة "السومرية نيوز" العراقية اليوم الاثنين، إن "الطريق الأصوب هو اختصار الطريق والجهد وإلغاء الانتخابات بشكل كامل، واعتبارها مهزلة ينبغي التخلص منها فورا". اقرأ أيضا: وسط مخاوف أمنية واقتصادية.. العراق يدخل مرحلة «الفراغ التشريعي» ولفت إلى أن لديه شكوك بالتفاف المفوضية على القانون، معربا عن استغرابه من تأجيل تحديد موعد العد والفرز اليدوي حتى انتهاء مدة عمل البرلمان الحالي. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مايو الماضي، تصدر ائتلاف "سائرون" بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، نتائج الانتخابات ب54 مقعدا، بينما حل ثانيا ب47 مقعدا ائتلاف "الفتح" بزعامة هادي العامري، الذي يعتبر أحد أبرز قادة فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران، أما قائمة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، فحلت في المرتبة الثالثة ب42 مقعدا. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، قد أعلنت عن بدء عملية العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد في 12 مايو الماضي، غدا الثلاثاء، فيما قررت إجراء عملية العد والفرز اليدوي بصورة كاملة لمكاتب انتخابات الخارج. اقرأ أيضا: العراق: يجب إقناع المجتمع الدولي بنزاهة الانتخابات وقال الناطق الرسمي لمفوضية الانتخابات، ليث جبر حمزة، في بيان أوردته قناة السومرية نيوز العراقية، يوم السبت، إن «المفوضية قررت تحديد المراكز الانتخابية والمحطات التي سيتم فيها إجراء عملية العد والفرز اليدوي لجميع المحافظات بناء على الشكاوى والطعون والتقارير الرسمية ذات العلاقة». وأضاف أن عملية العد والفرز اليدوي ستكون بحضور أعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وضمن المكتب الانتخابي لكل من محافظاتكركوك والسليمانية وأربيل ودهوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار بصورة متتالية.