أعلن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، سيجريان عند اجتماعهما يوليو المقبل مناقشات مفصلة بشأن الأزمة السورية. وقال بيسكوف، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إنه إذا «أثار ترامب مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016، سيؤكد بوتين مجددا أن موسكو ليس لها علاقة بالأمر»، مضيفا أن بوتين على استعداد للمضي صوب تطبيع العلاقات مع الولاياتالمتحدة، إن أبدت واشنطن نفس القدر من الاستعداد، بحسب رويترز. وكان عمدة هلسنكي، يان فابافوري، أعلن أن القمة الأولى المزمع عقدها بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، ربما تعقد في ضاحية فانتا قرب العاصمة الفنلندية وليس في وسطها. اقرأ أيضا: أمريكا تتودد لروسيا.. تسهيل «صفقة القرن» مقابل نفوذ خالص في سوريا ومع أن عمدة العاصمة الفنلندية، رجّح اليوم الجمعة، في مقابلة مع صحيفة "هلسنجن سانومات" نقلتها روسيا اليوم، أن يعقد اجتماع الرئيسين الروسي والأمريكي في مدينة فانتا في ضاحية هلسنكي وليس في داخلها، إلا أنه قال أن العالم كله سيتحدث مع ذلك عن قمة الرئيسين في هلسنكي وليس في ضاحيتها. وفي وقت سابق من يونيو، عقد اجتماع في فنلندا بين رئيسي الأركان العامة الروسي والأمريكي الجنرالين فاليري جيراسيموف وجوزيف دانفورد، في قصر كينيجستيدت المملوك للحكومة الفنلندية في مدينة فانتا الواقعة في ضاحية العاصمة الفنلندية. اقرأ أيضا: روسيا: ترامب مستعدد للقاء بوتين.. ونحتج على هذا التصرف وقال رئيس بلدية فانتا: «على أي حال، فإن هذا سيفيد المنطقة بأكملها في محيط العاصمة الفنلندية، وسيكون هناك الكثير من السياح، من الواضح أن الفنادق المركزية لن تكون كافية للضيوف، وسوف يستفيد الكثيرون من ذلك»، مؤكدا عدم وجود أماكن كثيرة في العالم يمكنها استضافة مثل هذا الحدث في مثل هذه الظروف الزمنية القصيرة، موضحا أن المدينة لن تتحمل تكاليف إضافية فيما يتعلق بعقد القمة الروسية الأمريكية. وستعقد أول قمة رسمية بين بوتين وترامب يوم 16 يوليو المقبل، وينوي الرئيسان مناقشة آفاق تطبيع العلاقات المتدهورة بين روسياوالولاياتالمتحدة، فضلا عن القضايا الدولية الراهنة، وعلى رأسها الأزمة السورية.