«المصريين الأحرار»: الدولة تمد يدها للحوار مع الشباب «مستقبل وطن»: يفوت الفرصة على المتربصين بمصر «المؤتمر»: نطالب بدمجهم فى المجتمع رحبت قيادات الأحزاب والشخصيات العامة والقوى السياسية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الصادر اليوم "الأربعاء"، بالإفراج عن 332 سجينًا، بينهم عدد من شباب ضمن العفو الرئاسي قبل بداية شهر رمضان الكريم، مطالبين بضرورة دمجهم فى المجتمع. يقول الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الدولة المصرية أصبحت تمد يدها للحوار مع الشباب، وتمكينهم خلال الفترة الأخيرة، وتراجع حالات الشباب المحبوسين، وتفرج عمن يستحق منهم، منوهًا أن الدولة بدأت عهدًا جديدًا مع الشباب فى مصر. وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، أن الشباب هم عماد الحاضر وأمل المستقبل وعلى الوزراء والمحافظين أن يحذو حذو الرئيس، ويعملوا على تمكين الشباب فى الهيئات والوزارات المختلفة. فيما أكد النائب أشرف رشاد، عثمان نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو لجنة الزراعة بالبرلمان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أدخل البهجة والسرور على كثير من الأسر المصرية في رمضان، منوهًا أن قرار الإفراج عن بعض السجناء طبقا لصلاحيات الرئيس سيكون له مردود إيجابى على الصعيد الداخلي والخارجي، ويفوت الفرصة على المتربصين في مصر داخليًا وخارجيًا. ووصف النائب قرار العفو الرئاسي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه قرار إنساني يؤكد مدى حرصه على لم شمل الأسرة المصرية، وكذلك منح الفرصة لهؤلاء المفرج عنهم من المساجين لإعادة تأهيلهم وانخراطهم في المجتمع من جديد لكي يكونوا أكثر حرصًا على مستقبلهم وحياتهم المعيشية والاستفادة منهم. فيما قال المهندس أحمد خالد، أمين التظيم بحزب المؤتمر، إن الرئيس يُقدر تمامًا أن الشباب هم قاطرة التنمية، ويجب التواصل معهم بطريقة جيدة، ولذلك ننتظر مزيدًا من تلك القرارات التي تُلهب حماس الشباب، مضيفًا أن ذلك القرار يعتبر ضمن قرارات التنمية والاستقرار التي أصدرها الرئيس في الفترة الماضية، مطالبًا بدمج الشباب المفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي في المجتمع، مشيرًا إلى أننا أمام مهمة وطنية لإعادة تأهيل من شملهم العفو الرئاسي، وإعادة دمجهم حفاظًا على المجتمع المصري بالكامل، مؤكدًا أن ذلك أقوى دعائم الاستقرار في المرحلة القادمة. فيما قال النائب البدرى أحمد ضيف، عضو مجلس النواب عن دائرة أسيوط، إن قرار الرئيس خطوة جيدة، وتؤكد حرص الرئيس الدائم على مصلحة الشباب وأسرهم، ومحاولة إشراكهم معه دائماً فى بناء الوطن، منوهًا أن قرار العفو سيزيد حلقه الثقة بين الشباب والدولة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 332 محبوسًا من الشباب والحالات الصحية الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية.