سادت حالة من الغضب والذعر بين سكان منطقة الرمل بشرق الإسكندرية، إثر تعرض عقار مكون من 12 طابقًا لميل شديد، على غرار عقار الأزاريطة المائل، مما يهدد حياتهم بالسقوط في أي لحظة وتقرر إخلاءه إلا أن سكانه رفضوا بدعوى عدم وجود سكن بديل. تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا مأمور من قسم شرطة ثان الرمل يفيد بورود بلاغ من إدارة شرطة النجدة بوجود ميل بعقار كائن بتقاطع شارعي الأمام الشافعي وطارق بن زياد منطقة المحروسة الجديدة. على الفور انتقل ضباط المباحث وقيادات المديرية لمكان العقار وتم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة وبالفحص، تبين أن العقار مساحته 150 متر مربع تقريبًا ومكون من 12 طابقًا بكل طابق شقتين "مأهول بالسكان" ووجود ميل جانبي أدى لوجود فاصل بين العقار محل البلاغ والعقار المجاور بمسافة 10 سم تقريبًا دون حدوث إصابات. تم إخطار عمليات المحافظة وحى شرق وقرر رئيس الحي بإصدار قرار بإخلاء العقار محل البلاغ من السكان والمنقولات لحين العرض على لجنة من كلية الهندسة والإدارة الهندسية بالحي لفحص العقار وإعداد التقرير اللازم. بسؤال قاطني العقار رفضوا الإخلاء وقرروا الإقامة على مسئوليتهم لعدم وجود سكن بديل، قائلين: "كده مصرينا هيكون الشارع". تم وضع حواجز حديدية حول العقار لتأمين المارة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم إداري قسم شرطة ثان الرمل وجاري العرض على النيابة.