لقي ما لا يقل عن 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 30 آخرون، اليوم الأحد، في تبادل لإطلاق النار بين عدد من المسلحين وقوات الأمن الأفغانية في إقليم ننجرهار شرق أفغانستان، وأكد المتحدث باسم حاكم الإقليم عطا الله خوجاني أن عددا من المسلحين اقتحموا مكتب الجمارك في الإقليم وأطلقوا النيران على قوات الأمن، مضيفا أنه تم نقل جثث القتلى والمصابين إلى المستشفى، وذلك وفق ما أوردته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية. وكان قد سُمع دوي انفجارات منسقة في مدينة جلال آباد عاصمة الإقليم الشرقي، وقال شهود عيان في المنطقة إنهم سمعوا أيضا أصوات إطلاق نار متفرقة من موقع الانفجارات. اقرأ أيضا: أفغانستان| منطقة جديدة تخضع لسيطرة طالبان.. ومقتل 5 دواعش من ناحية أخرى، احتل مسلحون من حركة "طالبان" قرية كاري شيخي في ولاية فارياب شمال غربي أفغانستان، وقتلوا 6 عسكريين وأسروا 4 واغتنموا 4 دبابات، وذلك حسب مصادر إعلامية، ولم تصدر عن السلطات الأفغانية بعد أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صحة هذه الأنباء. وفي الآونة الأخيرة ازدادت وتيرة العنف في أفغانستان وكثفت الجماعات الإرهابية هجماتها على نقاط التفتيش ودوريات الجيش والشرطة الأفغانية في مختلف أرجاء البلاد. اقرأ أيضا| وزير الدفاع الأمريكي: لن نرحل من سورياوأفغانستان قبل استقرارهما ومن جانبها، أعلنت حركة "طالبان" أن عناصرها أسقطوا مروحية للقوات الأفغانية في مديرية نهر السراج بولاية هلمند، في وقت متأخر من الليلة الماضية، ضمن الاشتباكات الجارية بين الطرفين، التي اشتدت وتيرتها خلال الشهر الجاري. ونقل موقع "خامه برس" للأنباء عن بيان لحركة طالبان، اليوم الأحد، تأكيده أن المروحية احترقت بالكامل، وأن المعارك لا تزال مستمرة. فيما ذكرت وكالات أنباء محلية عن "طالبان" تأكيدها أن جميع ركاب المروحية لقوا مصرعهم. اقرأ أيضا| أفغانستان: تسجيل 25 حالة عنف ضد الصحفيين خلال 3 أشهر وتشهد أفغانستان، منذ مطلع شهر مايو الجاري، ارتفاعا ملحوظا في العمليات والمعارك العنيفة بين القوات الأمنية المدعومة بقوات أمريكية وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الذين ينفذون عملية "الدعم الحازم" من جهة، ومسلحي حركة "طالبان" الذين كثفوا هجماتهم منذ الإعلان عن انطلاق العمليات الربيعية تحت اسم "الخندق".