رغم أن محافظة الإسماعيلية، شهدت إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ب«فتاة البرجر»، خلال مؤتمر الشباب، وأطلق مشروع «شارع مصر» بمحافظة القاهرة، وسيتم إفتتاحه قريبًا فى الإسكندرية، إلا أن منطقة 6 بالإسماعيلية، أنشئ المشروع بها منذ أكثر من 7 سنوات بشكل غير قانونى، وبعد موقف الرئيس، تحمس الشباب وتزايد عددهم. وأثير خلال الأيام الماضية جدلا حول مصير منطقة 6 بالإسماعيلية، بين مؤيد، باعتبارها مصدر دخل لشباب كثير يبحث عن فرص عمل، ومواطنين آخرين معارضين لتواجدها لإقامتها بأرض تخص هيئة قناة السويس بالمخالفة، معتبرينها غير قانونية أو مرخصة. وطالب هانى عبد الرحمن، أحد إعلاميى المحافظة، بتطهير جناين نمرة 6 من التعديات، محذرًا من خطورة تلك التعديات على مدخل طريق معدية نمرة 6، وكوبرى الشهيد أحمد منسى، لتواجد أسطوانات بوتاجاز وعوامل تتعارض مع شروط السلامة المهنية والصحية محملا المسؤولين المسئولية كاملة عن حماية نمرة 6. وقال صلاح داوود، رئيس شباب المجلس القومى للقبائل العربية، إن الحل الأفضل هو تقنين وضع الشباب من قبل الجهات المختصة، وعدم قطع رزقهم الوحيد، متابعًا أنه تقدم بعدة حلول لتلك الأزمة. وأضاف محمود العركى، أحد شباب حزب الوفد، أن تلك الكرفانات هى مصدر الرزق الوحيد لعدد كبير من الشباب يتجاوز عددهم ال 400 شاب، ولا يمكن باى حال من الأحوال طردهم وغلق الكرفانات التى تم تصميمها بشكل حضارى. وأكد محمود حسن، أحد العاملين فى تلك الكرفانات، أنهم على استعداد كامل لتحمل أى تكاليف تطرح مقابل تقنين أوضاعهم وعدم طردهم، بعد أن أصبح المكان مجهز لاستقبال كل العائلات من أبناء الإسماعيلية وضيوف المحافظة. وأكمل محمود على، أحد العاملين فى الكرفانات، أنه على مدار السنوات الماضية، لم تشهد المنطقة أى وقائع بلطجة، ونحن نحافظ على كل السلوكيات والرواد الموجودين يوميًا من العائلات ويشهدون على ذلك ولا نرغب سوا فى تقنين أوضاعنا. ومن جانبه قال اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، أن تقنين أو إزالة الكرفانات مازال تحت الدراسة لاتخاذ قرار فيه، بالإضافة وضع حلول ترضى الشباب فى حالة إزلته. وصرح النائب أشرف عمارة، أنه تقدم بمقترح شامل «للفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، والمحافظ ومدير الأمن، ورئيس هيئة الرقابة الادارية»، يشمل رعاية الشباب من أصحاب الكرفانات لتكون على غرار البلدان الأوروبية. وأضاف عمارة، أنه عقد لقاءات مع المستشارين والمختصين وتم تبادل الرؤى ووجهات النظر، وكان الرؤى النهائية للاجتماعات، تؤكد بضرورة الحفاظ على حقوق الشباب، مراعاة لظروفهم، ولكن بضوابط وبمظهر حضارى راقى، مشيرًا إلى دعمه الكامل للشباب ومساعدتهم والوقوف بجانبهم فى أى وقت وأى مكان.