بدأ اليوم السبت الصمت الانتخابى، لمرشحي الرئاسة "الرئيس عبد الفتاح السيسى" و"موسى مصطفى موسى" رئيس حزب الغد، ويستمر الصمت الانتخابى، لغد الأحد، وذلك استعدادا لبدء عمليات الاقتراع لانتخابات الرئاسة داخل البلاد الاثنين ولمدة 3 أيام حتى 28 مارس الجارى. وتضمن قواعد الصمت الانتخابى، حظر أى نشاط للمرشحين أو وسائل الإعلام لإقناع الناخبين بأى من البرامج الانتخابية حتى إجراء الانتخابات يوم الاثنين المقبل. وتنطلق الجولة الأولى الاثنين المقبل بكل محافظات الجمهورية فى التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءً على مدى ثلاثة أيام، وتجرى عملية التصويت في 367 لجنة عامة، تندرج تحتها 13 ألفا و706 لجان فرعية موزعة على كل محافظات الجمهورية، وبلغ عدد المراكز الانتخابية داخل جمهورية مصر العربية 10989 مركزًا، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و 678 قاضيا أصليا واحتياطيا ليكون لكل صندوق انتخابي قاض، يعاونهم 103 آلاف موظف، وسيكون بكل لجنة ما بين 6 إلى 7 أشخاص ما بين أمناء وفنيين. وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن أعداد الناخبين الذين لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية وصل إلى 59 مليونا ومئات الآلاف، أي أقل من 60 مليونا، حسب ما أظهرته قاعدة البيانات. وأكد "الشريف" في تصريحات صحفية، أنه تم وقف القيد بقاعدة البيانات تماما بمجرد دعوة الناخبين للاقتراع يوم 8 يناير الماضي، ولكن حسب القانون يتم استثناء حالتين، وهما تنفيذ حكم قضائي وحذف أسماء المتوفين، وذلك قبل يوم الاقتراع بخمسة عشر يومًا، حسب المادة 16 من قانون مباشرة الحقوق السياسية. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات على موقعها الرسمي، عن كيفية الاستعلام عن اللجان الانتخابية ورقم اللجنة الفرعية، وذلك من خلال الاستفسار بالرقم القومى على موقع الهيئة، وقامت الهيئة بشطب أسماء من أدلى من المصريين بصوته فى الانتخابات الرئاسية فى الخارج، حتى لا يتمكن من تكرار التصويت، وأصبحت الكشوف الانتخابية خالية من المشاركين فى التصويت بالخارج. واقتراع الناخب سيكون من خلال أصل بطاقة الرقم القومى، ولو لم تكن سارية، أو جواز سفر ثابت به الرقم القومى، وبعد التوقيع (أو البصم) فى كشف الناخبين، ويحذر على الناخب تصوير بطاقة الاقتراع باستخدام الهاتف المحمول. وكشفت الهيئة عن الحالات التى يبطل فيها الصوت الانتخابى، وذلك بقيام الناخب بوضع علامة الاختيار على أكثر من مرشح ببطاقة التصويت، أو تدوين رأيه على البطاقة، أو وضع أى علامة تدل على شخصه وتخل بسرية التصويت كأن يضع الناخب اسمه أو توقيعه. وحسب تصريحات لرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار لاشين إبراهيم، فإن صناديق الاقتراع ستكون مغلقة باستخدام أقفال بلاستيكية مرقمة بأرقام تسلسلية من كل جوانبها، والمنفذ المخصص لإدخال بطاقة التصويت سيتم غلقه فى نهاية كل يوم من أيام الانتخابات بقفل بلاستيكى مرقم أيضا، حرصا على عدم العبث بمحتويات صناديق الاقتراع. واهتمت الهيئة الوطنية للانتخابات اهتماما خاصا بذوى الإعاقة وكبار السن، وذلك بتخصيص لجان انتخابية بالطوابق الأرضية بالمراكز الانتخابية لتجنيبهم مشقة صعود الطوابق العلوية، وتزويد كل لجنة بكرسى متحرك لتمكين ذوى الإعاقة من المشاركة والدخول إلى مقار اللجان، وذلك بالتنسيق مع مديريات الأمن بجميع المحافظات. وحرصا على مشاركة سكان المدن الجديدة، تم إنشاء لجان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسوق العبور، ومقار شركات البناء والإنشاءات والمصانع الكبرى كثيفة العمالة ومن بينها مصانع مدينة العاشر من رمضان والعامرية والدخيلة بالإسكندرية وبورسعيد، ومدينة شرم الشيخ، ومدينة الرحاب، ومدينتى. وحددت الهيئة ضوابط تصويت السيدة المنتقبة، وذلك بالتأكد من شخصيتها وعدم سبق غمس أحد أصابعها فى الحبر الفسفورى، وذلك بمعرفة رئيس اللجنة الفرعية أو عن طريق تكليف إحدى السيدات أعضاء اللجنة بهذا الأمر، وأنه فى حالة رفض الناخبة المنتقبة ذلك الإجراء، لن يتم السماح لها بالإدلاء بصوتها. ويتم تزويد جميع اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية بصناديق الاقتراع الزجاجية، والستائر الخاصة بصناديق الاقتراع، والأحبار السرية. ويحق للجان الاقتراع الفرعية، إجراء عمليات فرز أصوات الناخبين وإعلان حصر الأصوات، فى اليوم الثالث والأخير من الانتخابات، فى حضور مندوبى المرشحين ومنظمات المجتمع المدنى المحلية والأجنبية ووسائل الإعلام، الذين يمكنهم متابعة عمليات الانتخاب منذ اليوم الأول لها ما دام بحوزتهم التصاريح اللازمة السابق إصدارها من الهيئة الوطنية للانتخابات. وأكد المستشار لاشين إبراهيم أن لجان الاقتراع الفرعية، واللجان العامة، ستعلن نتائج حصر الأصوات فقط، وأن إعلان النتيجة النهائية للانتخابات هو أمر منوط بالهيئة الوطنية للانتخابات وحدها، مشددا على أن أى مخالفة لتلك القواعد سيترتب عليها توقيع الجزاء القانونى بصورة حاسمة. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية داخل مصر أيام 26 و27 و28 مارس الجاري، وفي حالة الإعادة تجرى الانتخابات خارج مصر أيام 19 و20 و21 إبريل المقبل، وداخل مصر أيام 24 و25 و26 أبريل المقبل.