يمتلك عسل النحل تاريخا طويلا من الفوائد الصحية للبشرية، فقد تم استخدامه كعلاج للحمى وآلام المعدة، كما أن البعض اعتمد عليه كمطهر للجروح في الحضارات القديمة، وذلك وفقا لما ذكر موقع CNN، ولكن هل يمكن أن يكون لعسل النحل وقاية ضد السرطان وتنظيم نسبة السكر في الدم، والتهاب الحلق والنشاط العام، وأيضا هل كل تلك الفوائد المشاعة عنه علمية أم مجرد نتيجة لموروثات وتقاليد قديمة؟ الخصائص المضادة للجراثيم أظهرت الدراسات أن العسل فعال ضد عشرات السلالات البكتيرية وأنه مكافح لتكورات البكتيريا المسؤولة عن قرحة الجهاز الهضمي، كما أنه يحتوي على حمض طبيعي ولديه خصائص التطهير والتئام الجروح ولذلك شاع استخدامه سابقا، ووجد أن العسل الغامق أو الداكن يكون أكثر تأثيرا وفاعلية. تسكين آلام الحلق أجريت دراسة على 139 طفلا يعانون من السعال ليلا وآلام الحلق، ووجد أن عسل النحل قام بتسكين الآلام وتخفيف السعال بشكل واضح، كما أجريت دراسة على 109 أطفال تقريبا وأثبتت أن العسل يساهم في قمع السعال والتهابات الجهاز التنفسي. الأداء الرياضي وجدت 3 أبحاث في المختبر الرياضي بجامعة ممفيس أن العسل كان أفضل داعم للآداء الرياضي بل أفضل من السكر والماء أيضا، لكن ما زلنا بحاجة للمزيد من الدراسات في هذا الأمر، حيث إن تلك الأبحاث كانت قد تمت بتمويل من مجموعة داعمة للزراعة مما قد يجعلها تفقد بعض الحيادية. السرطان وأمراض القلب وداء السكري وجدت بعض الأبحاث المقامة على الفئران المصابة بالسكري أن العسل يلعب دورا مهما في تنظيم السكر في الدم لكن الأمر مازال طول الدراسة لا يمكن تطبيقه على الإنسان بعد، والأبحاث أيضا أظهرت أن العسل هل دور مقاوم في محاربة السرطان والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية لأنه يحتوى على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تقاوم الإجهاد والالتهابات، لذلك فكر في تناول نظام صحي كامل بين العسل والخضروات والفواكه من أجل أن تساعد جسمك على محاربة الأمراض.