شهدت مباراة الكلاسيكو الفرنسي بين باريس سان جيرمان، وضيفه مارسيليا، والتي حسمها الأول لصالحه بالانتصار بثلاثية نظيفة، والتي جمعتهما على ملعب «حديقة الأمراء»، ضمن منافسات الجولة ال27 من عمر مسابقة الدوري، اللقطة الأكثر رعبا لجماهير النادي الباريسي، حين خرج نجمها نيمار دا سيلفا من الملعب على محفة (نقالة) بسبب الإصابة. وقضى سان جيرمان الفرنسي ليلة حزينة بعد أن وقع نيمار في الدقيقة 79 بعد تدخل مع أحد لاعبي مارسيليا، ليخرج من اللقاء بسبب الإصابة والدموع في عينه، في مشهد أثار القلق في قلوب مشجعي باريس، وعلى رأسهم ناصر الخليفي رئيس النادي، ليحيط الغموض بموقف اللاعب البرازيلي، ومدى لحاقه بإياب دور ال16 من دوري أبطال أوروبا، في المباراة المصيرية أمام ريال مدريد، يوم 6 مارس على حديقة الأمراء. وخسر سان جيرمان في ذهاب دور الستة عشر (3-1) في ضيافة ريال مدريد والتي أُقيمت يوم 14 فبراير الجاري، ويأمل الجمهور في أن يتعافى نيمار قبل استضافة لقاء الإياب في 6 مارس المقبل، لكن قبل ذلك عليه مواجهة مارسيليا مجددا في ربع نهائي كأس فرنسا يوم الأربعاء، ثم نادي تروا في الدوري يوم السبت. وعقب المباراة قال أوناي إيمري المدير الفني للفريق، إن الفحوصات الأولية كشفت عن وجود التواء في الكاحل، لكن سنجري المزيد من الفحوصات، وتابع: «هل سيلعب أمام ريال مدريد؟ يجب أن أبقى متفائلاً ويجب أن نتحلى بالصبر.. لكن إذا كنت مطالبًا بقول شيء ما فإني أقول نعم إنه سيشارك». وأكد تياجو سيلفا قائد النادي الباريسي: نيمار أُصيب بتورم في الكاحل، وهو ما أفقدنا لاعبا مهما جدا، فقد تورم الكاحل بشكل سريع.. أنا لا أفهم بالطب ولكن أستبعد أن يلحق بمواجهة مارسيليا يوم الأربعاء في كأس فرنسا، بينما تمنى أن يلحق بمواجهة ريال مدريد». كما تحدث كافاني عن إصابة رفيقه البرازيلي: «حين دخلنا غرفة خلع الملابس ذهبنا سريعا للاطمئنان عليه، لكنه كان يتألم بشدة.. نحن متفائلون بإمكانية عودته في أسرع وقت».