أصدرت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس أمس، قرارًا بتمديد فترة اعتقال طارق رمضان حفيد حسن البنا، أسبوعًا إضافيًا لانتظار دراسة طلب تقييم وضعه الصحي. وقال محامي طارق رمضان: إن "الوضع الصحي لحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، والذي وجهت إليه تهم بالإغتصاب فى 2 فبراير، شهد تدهورًا بشكل خطير، ومن المقرر أن تصدر محكمة الاستئناف في 22 فبراير الجاري حكمًا بخصوص طلب بالإفراج عنه". ونقلت مصادر مقربة من التحقيق قولها: إن "طارق رمضان يعاني من تصلب متعدد على مستوى الجهاز العصبي، وتزايدت في هذه الأثناء الدعوات بالإفراج عن طارق رمضان، والتي كان آخرها من قبل زوجته إيمان رمضان، والتى قالت فى تسجيل مصور: "أعتقد أنه تمت إدانة طارق منذ البداية". وأضافت بأنها تشعر بالقلق حول وضعه الصحي، وأنها ترفض التهم الموجهة إليه، وأن التهمة التي تلاحقه لا تتطابق ما تعرفه هي عن زوجها، أو ما تعرفه عائلته عنه"، وفقًا لقناة "بلجيك 24". وأشارت وسائل الاعلام الفرنسية، إلى أن تدخل إيمان رمضان فاجأ الجميع حيث لم يسبق لها وأن ظهرت علنا، باستثناء المقابلة التي أجرتها قبل 15 عامًا إلى صحيفة فى جزيرة موريشيوس، ومع المقطع الأخير تصبح إيمان رمضان رائدة حملة إطلاق سراح طارق رمضان، الذى لا يزال ينفى بشدة الاتهامات الموجهة إليه.