تخلص خمسة عمال من مالك فيلا بمنطقة الشروق، بعدما منحهم ثقته وآمنهم على نفسه وماله، فتح لهم منزله واعتبرهم أبناءه لا أصدقائه، ليقوموا بالتخلص منه لسرقة محتويات الفيلا محل سكنه، تم القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الواقعة، وبإحالتهم إلى النيابة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات. تلقى قسم شرطة الشروق، بلاغا يفيد بمقتل شخص داخل الفيلا بالمجاورة الأولى فى دائرة القسم، بالانتقال والفحص عثر على جثة "ياسر محمود" 57 سنة، مهندس حر ومقيم بالفيلا، مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة نومه يرتدى ملابسه كاملة وبه إصابات عبارة عن (جرح قطعى بفروه الرأس) وتبين وجود بعثرة بمحتويات الفيلا وسلامة جميع منافذها. بسؤال نجل شقيقة المجنى عليه، قال إنه يوم 1 فبراير الشهر الجارى، اتصل هاتفيا بخاله للاطمئنان عليه نظرا لإصابته بفيروس A إلا أنه لم يتجاوب معه فتوجه لمسكنه وعقب وصوله اكتشف مقتله وسرقة هاتفه المحمول، وأضاف أن المجنى عليه كان يقيم بمفرده ونفى علمه بملابسات الحادث ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بارتكاب الواقعة. توصل فريق البحث الجنائى أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من «يوسف.ر.ر» 17سنة، عامل ، "كريم.س.إ"17 سنة، عامل بنفس المكان ، "محمود.ا.ع" 18 سنة، "محمود.ا.م"20 سنة، وجميعهم عاملون بمنطقة ورش إصلاح السيارات، دائرة القسم، و«السيد.م.م» 20 سنة، سائق، مقيم مساكن البحر الأحمر، دائرة القسم. بالقبض على المتهمين أقر الأول بأنه تعرف والمتهمان الثانى والثالث على المجنى عليه منذ عدة أشهر أثناء تردده على المنطقة محل عملهم لإصلاح سيارته ونشأت فيما بينهم علاقة صداقة وترددوا على مسكنه بدعوى السهر، ولعلمهم بثرائه اختمرت فى ذهنهم فكرة سرقته وفى سبيل ذلك تمكنوا من الاستيلاء على مفاتيح الفيلا سكنه واصطناع نسخة منها واستعانوا بالمتهمان الرابع والخامس لتنفيذ مخططهم. وأضاف المتهم أنه فى تاريخ 31 يناير الماضى، توجهوا جميعهم لمحل سكن المجنى عليه وعقب دخوله وبصحبته الثانى والثالث استشعر بهم المجنى عليه فانصرفوا دون الاستيلاء على أية مسروقات وعقدوا العزم على العودة مرة أخرى والتخلص منه وسرقته. ويوم الخميس الماضى، استقل المتهمون الأربعة السيارة صحبة المتهم الخامس، وتوجهوا إلى سكن المجنى عليه وتمكن (الأول، الثاني، الثالث) من دخول الفيلا عن طريق اعتلاء سور الحديقة لعدم تمكنهم من فتح بابها والدخول للفيلا بالمفتاح المستولى عليه بينما انتظر كل من «الرابع والخامس» فى السيارة قيادة الأخير لتأمينهم وقاموا بالتعدى على المجنى عليه بالضرب بعصا خشبية "شومة" ومفتاح إنجليزى على رأسه محدثين إصابته التى أودت بحياته. واستولى الجناة على جهاز كمبيوتر "لاب توب", شاشة كمبيوتر، 2 هاتف محمول, 3 كاميرات ديجيتال ماركة كانون، 3 حقائب تحوى ملابس، استشوار، سلسلة فضة ولاذوا بالفرار، وأضافوا بتخلصهم من الأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة بإلقائها بأحد المشاتل بجوار المنطقة محل عملهم.، وبعرض المتهمين على النيابة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.