أغلق مساء اليوم الخميس، باب تلقي طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة، وذلك في سادس يوم منذ فتحه، دون أن يتقدم أحد بأوراق ترشحه، ليبقى الرئيس عبد الفتاح السيسي هو المرشح الوحيد الذي تقدم. وانتهت لجنة فحص تلقي طلبات الترشح برئاسة المستشار علاء فؤاد، من أعمال فرز التوكيلات الخاصة بالرئيس، دون الإفصاح بشكل رسمي عن الأعداد من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات. وشهد اليوم السادس، حالة من الهدوء التام، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بوسط البلد، وانتشرت الأكمنة الأمنية على جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير، تزامنا مع الذكرى السابعة لثورة 25 يناير. وقال المستشار محمود الشريف المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن إجمالى أعداد تأييدات المواطنين بمكاتب الشهر العقارى وصل إلى مليون و103 آلاف توكيل، وإنه تمت الموافقه على طلبات 4 منظمات دوليه لمتابعة الانتخابات و28 منظمة محلية، وجار الانتهاء من فحص وعرض باقى الطلبات. ونشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر اليوم الخميس، قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 29 لسنة 2018، بشأن مد فترة تسجيل منظمات المجتمع المدني المقرر متابعتها للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأكدالدكتور محمد بهاء أبو شقة، المستشار القانوني للرئيس عبد الفتاح السيسي، والمتحدث الرسمي للحملة للتحرير، إن الحملة تقدمت ب 549 نموذج تأييد من أعضاء مجلس النواب و173 ألف نموذج تأييد من المواطنين. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، صباح يوم السبت الماضي، وذلك تنفيذًا للجدول الزمنى المعلن من قبل الهيئة. كما كانت الهيئة قد أعلنت قرارها طلبات الترشيح يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، عدا اليوم الأخير حتى الساعة الثانية ظهرًا، ذلك لمدة 10 أيام، تبدأ من السبت الموافق ٢٠ يناير الجاري، وحتى ٢٩ يناير، وكذلك تلقي اعتراضات المرشحين من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً، على مدار يومين، وذلك يومي الخميس والجمعة الموافقين ١ و٢ فبراير المقبل، على أن يتم إخطار المترشح المستبعد وأسباب الاستبعاد خلال ٢٤ ساعة، وذلك يوم الثلاثاء ٦ فبراير المقبل.