أجرت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، اليوم الأحد، حصرا بكميات الأسلحة التى تم ضبطها بحوزة تاجر سلاح بطريق (قفط - القصير) جنوبي محافظة قنا، بعد مطاردة أمنية مع التاجر، تسببت في مقتله على يد قوات الشرطة، بينما أصيب 3 من أفراد الأمن. وقال مصدر أمني في تصريحات خاصة ل "التحرير" إنه عقب حصر كميات الأسلحة المضبوطة، تبين أنها 32 قطعة سلاح خفيف وثقيل، و60 خزينة سلاح، و20 شيكارة مخبأة داخل سيارة دفع رباعي، معبأة بالذخائر يصل عددها إلى 30 ألف طلقة نارية. وكشف المصدر أن الأسلحة كانت مخبأة داخل شكائر "ردة" مخصصة كأعلاف للمواشي، محملة على سيارة دفع رباعي، قيادة شرف فتح الله، 58 سنة، مقيم بقرية الحجيرات التابعة لمركز قنا، حيث تم إعداد كمين للمتهم عقب ورود معلومات بنقل الشحنة وتهريبها عبر المدقات الجبلية بطريق (قفط - القصير) جنوب محافظة قنا، وخلال محاولة ضبط التاجر أطلق النيران على قوات الأمن مما أدى إلى إصابة 3 أفراد من قوات الأمن. من جانبه قال اللواء علاء العياط، مساعد وزير الداخلية لأمن قنا، في تصريحات خاصة ل"التحرير" إن الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، نجحت في ضبط شحنة سلاح هي الأكبر من نوعها في قنا، بعد مطاردة مع المتهم. وأوضح مدير الأمن أن الأسلحة المضبوطة كان يجري تهريبها إلى محافظات الصعيد، وتنوعت ما بين أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف "العياط" أن الأجهزة الأمنية تقوم بتجفيف منابع توريد وتهريب الأسلحة، التي تستخدم المدقات الجبلية والطرق الصحراوية، لإدخالها إلى محافظة قنا، ومنها إلى باقي محافظات الصعيد. كان اللواء أشرف رياض، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا، قد تلقى إخطارا بوقوع تبادل لإطلاق النيران بين قوات الأمن وتجار سلاح بطريق (قفط - القصير). وأفاد الإخطار بإصابة كل من بلال عوض الله محمود، وعمر عبد الغني حافظ "مجندين"، وأحمد محمد أحمد، أمين شرطة، بينما لقي شريف فتح الله علي، تاجر سلاح، مصرعه.