أثارت تصريحات اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية الجديد، بعد ساعات من توليه الوزارة، استياء أهالي الصعيد، بعدما اتهمهم بالتسبب في ظاهرة العشوائية التي تعاني منها القاهرة. وأكد الجندي، في مداخلة مع برنامج «الحياة اليوم» مساء أمس الأحد، على قناة الحياة، «عندنا تشجيع الاستثمار عشان نخلق فرص عمل، ونبطل الصعايدة يركبوا القطر وييجوا هنا القاهرة يعملولنا عشوائيات». ولم يكن اللواء أبو بكر الجندي، أول وزير يهين الصعايدة ويتهكم عليهم، إذ سبقه لذلك كثير من الشخصيات. ناصر يثأر ففى عام 1964 تقدم زكريا محيى الدين، رئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت، بمشروع لطرد الصعايدة ومنعهم من دخول القاهرة، وعرضه على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدًا أن القرار سيقضي على العشوائية والزحام. ورفض الزعيم جمال عبد الناصر، المشروع ورد عليه بغضب قائلًا: «أطلب منك أن ترحلنى أنا أيضًا باعتباري صعيديا قادمًا من قرية بنى مر بمحافظة أسيوط»، ولم تمر إلا أشهر قليلة حتى قرر «عبد الناصر» تغيير الوزارة.
إهانة شحاتة فى عام 2003، حاول الدكتور عبد الرحيم شحاتة، محافظ القاهرة في ذلك الوقت، إحياء مشروع زكريا محيى الدين بترحيل الصعايدة من القاهرة، للتخلص من الزحام، وهنا هاجمه أبناء الصعيد من مسؤولين وبرلمانيين وإعلاميين بشدة، وتراجع عن قراره.
نساء بني سويف خلال عام 2013 قال الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، إن هناك قرى بأكملها في مصر في القرن ال21، يصاب فيها الأطفال بالإسهال لأن الأم التي ترضع لا تقوم بالنظافة الشخصية لصدرها، بسبب الجهل، مؤكدًا أن نساء بنى سويف يذهبن للحقول لقضاء حاجاتهن فيتم اغتصابهن، وهو ما اعتبره أهالي بني سويف إهانة لهم، وقرر عدد من المحامين رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء بسبب هذه التصريحات المسيئة إلى النساء.
سقطة اسكندر صرحت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري، في حكومة إبراهيم محلب، في عام 2015 ، خلال المؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن سبب تكوّن العشوائيات في القاهرة والإسكندرية؛ هو زيادة معدلات هجرة أهالي الصعيد قائلة: مش عارفة هنرجّع الصعايدة تاني لمحافظاتهم تانى إزاى؟