روى النائب سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، تفاصيل ما جرى بينه وبين مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، والتى جاء بعدها ما نشرته الصحيفة بشأن تلقيه اتصال هاتفى من ضابط بالمخابرات لتوجيهه بالتمهيد للرأى العام بأن القدس ليست عربية. وقال حساسين فى مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتى» الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، على فضائية «صدى البلد»: إنه تلقى اتصالًا، يوم الاثنين، من إحدى مراسلات «نيويورك تايمز»، للتحدث عن دور الإعلام المصرى، الأمر الذى رفضه، مستندًا إلى أنها مراسلة لصحيفة أجنبية يخشى منها تحريف الكلام، خاصة وأنه لم يعد يظهر فى الإعلام. وأضاف: «منذ ذلك الحين انتهى الموضوع بالنسبة لى، وفوجئت بما نشرته نيويورك تايمز قالت خلاله أن ضابط مخابرات يدعى أشرف الخولى أو شريف الخولى كلمنى وقعد يقولى ان القدس مش عربية واحنا عايزين نعرف الناس ان القدس مش عربية، ان القدس إسرائيلية، وكلام من هذا القبيل». وتابع: «أنا بس عايز أقسم بالله قدام الناس كلها، مفيش حد كلمنى لا من المخابرات العامة ولا المخابرات الحربية ولا أمن الدولة بخصوص هذا الموضوع نهائى، وأنا قعدت سنتين فى برنامج انفراد لم أتلق اتصال واحد يقول قول إيه ومتقولش إيه، وأنا كنت صاحب قناة، لم أمل على مذيع يقول إيه، ولا حد بيكلمنى، دى شهادة قدام ربنا فى سنتين عمل عملتهم فى قناة العاصمة». وأضاف: «هو قال إن الراجل دا بيدينى معلومات عشان أقوله فى الإعلام، وبرنامجى وقف يوم 15 / 11، وترامب طلع القرار دا يوم 8 ديسمبر، يعنى أنا كنت مبطل بقالى أكتر من 22 يوم، هل بالعقل كدا لو فيه ضابط مخابرات بيكلمنى مش عارف انا بطلع ولا مبطلعش، يعنى أكيد لو فيه ضابط مخابرات بيتواصل مع الإعلاميين بيبقى عارف مين بيطلع ومين مبيطلعش، وبعدين أنا مش امبارح بطلت فهو كلمنى انهاردة، دا بيقول انه كلمنى على قرار ترامب، يعنى أنا مبطل بقالى شهر، هيكلمنى يقولى إيه ولا يقولى قول كدا ليه». واستطرد: «طبعًا دا لم يحدث، وأنا مفيش حد أعرفه باسم أشرف الخولى ولا شريف الخولى، لا من المخابرات ولا من برة المخابرات، الاسم دا بالذات بالتركيبة بتاعة الاسم دى، ودى جريدة دأبت على صنع الفتن فى مصر». وأشار إلى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما تحدث عن فوبيا إسقاط الدولة، وقال: «لو تفتكر كلام الريس من شهرين تلاتة، لما قال يا جماعة لازم يبقى عندنا فوبيا إسقاط الدولة، لو تفتكر هذا اللفظ من الرئيس، الكلمة دى أنا عرفت معناها امبارح لما عرفت القصة دى، ان احنا كنا ناسيين وبنقول مفيش مؤامرات، لا اتضح فيه». وتابع: «نيويورك تايمز دى ترامب نفسه قد إيه شتمها وقال دى جريدة أفاقة، اللى هو رئيس الدولة اللى هى بتشتغل فيها، فالبنسبة لنا احنا هيقولوا علينا ايه، دول ممولين واحنا لحد انهاردة كنا بنحارب جماعة الإخوان الإرهابية، دلوقتى انت بتحارب دول قطر وتركيا، يعنى يقدروا يمولوا هذه الجرايد اللى بتطلع علينا الإشاعات». وقال: «أنا تواصلت مع الكابتن عزمى مجاهد، وهتواصل مع الأستاذ مفيد فوزى والفنانة يسرا، ونعمل دا، وهنطلع برة وهنسافر برة، ونرفع قضية دولية وناخد تعويض، التعويض دا مش يخصنا لكن عشان نثبت للعالم كله إنهم عايزين يسقطوا الدولة المصرية».