نعت وزيرة الدولة للهجرة، السفيرة نبيلة مكرم، بكل الحزن والأسى رحيل المواطن المصري علي السيد محمد مرسي، الذي تُوفي بالمستشفى في الأردن، متأثرا بإصابته إذ كان يعاني من نزيف بالمخ، عقب واقعة اعتداء تعرض لها من قبل مواطنين أردنيين خلال الأيام الماضية، إثر خلاف على مبلغ مالي. وتواصلت مكرم، مع أسرة الفقيد للتأكيد على الوقوف بجانبهم في هذه الظروف على مختلف الأصعدة، واستمعت لمطالبهم المتمثلة في نقل جثمان المتوفي لدفنه بمصر، يرافقه 5 أشخاص من ذويه، فضلا عن المساعدة في إنهاء موقف الأبن الأكبر من التجنيد ونقل إخوته للمدارس بمصر. وأكدت وقوفها بجانبهم وتقديم كافة المساعدات، وأن الدولة لن تتوانى في الحصول على كافة حقوق المتوفي القانونية، ومتابعة سير عمليات التحقيقات مع السلطات الأردنية حتى ينال الجاني عقابه. وكان وزير العمل الأردني علي الغزاوي، قد زار للمواطن المصري أثناء تواجده في المستشفى لتلقي العلاج، وقال في اتصال هاتفي مع وزارة الهجرة إن وزارته تعمل مع كافة الجهات المسؤولة، لتطبيق القانون على الأشخاص الذين اعتدوا على المواطن. وأعرب عن الاحترام والتقدير للأشقاء المصريين المقيمين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، والعلاقات الأخوية التي يرتبط بها الشعبين الأردني والمصري، قائلا: "هذه الحادثة تعتبر فردية ولا تمثل مجتمعنا، ونالت استهجان وغضب الأردنيين على مختلف المستويات". وكانت وزيرة الهجرة تتابع خلال الأيام الماضية، وفور علمها بالحادث، مع السفارة المصرية بالأردن والسلطات الأردنية سير عمليات التحقيقات، بعد إلقاء القبض على المعتدين واتهامهم بالشروع في القتل، والحقوق القانونية للمواطن، ومراحل علاجه التي أصدر رئيس مجلس الوزراء الأردني قرارا بتحملها.