رؤوف السيد: «شفيق» سيفتح حوارا مع القوى السياسية المعارضة في حال نجاحه قال اللواء رؤوف السيد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، إن المؤتمر الخاص بالحزب المزعم عقده في 23 ديسمبر القادم، في مصر، من الوارد حضور الفريق شفيق داخل المؤتمر، الذي سيعلن فيه نتائج أمانات المحافظات والمراكز الخاصة بترشح الفريق شفيق بالانتخابات الرئاسية. وأوضح السيد، فى تصريحات ل«التحرير»، أن الحزب يتخذ أي قرار بشكل مؤسسي، والفريق شفيق يعلم أن جميع أمانات المحافظات والمراكز على مستوى الجمهورية تطالبه بالترشح للانتخابات الرئاسية، ولذلك أعلن نيته خوض الانتخابات. وحول إعلان الفريق شفيق خوضه الانتخابات الرئاسية من الخارج، أكد أن الانتخابات الرئاسية لم تفتح أبوابها لكي يعلن الفريق شفيق رسميًا ترشحه للانتخابات من مصر، ولكن أعلن نيته للخوض فقط، وهذا لا يعد مخالفا للدستور. وكشف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية أن الحزب انتهى من البرنامج الانتخابي للفريق شفيق، وسيعلنه الفريق خلال بداية الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن البرنامج الانتخابي يتضمن دولة ديمقراطية مستقرة داعمة للحريات وتتقبل النقد من الآخر. وأشار إلى أن الحزب حتى الآن لم يتوصل مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، في شأن ترشح الفريق شفيق للانتخابات، لافتًا إلى أن الحزب يعمل منذ أكثر من عام ونصف لهذا الأمر، ويتواصل مع كل قواعده في المحافظات والمراكز لبحث وكيفية دعم الفريق شفيق في الانتخابات، وسنستمر في التواصل حتى يتم فتح باب الانتخابات بشكل رسمي. كما أكد السيد أن موقف الفريق ثابت مع جماعة الإخوان ولن يتغير ويعتبرها كيانا إرهابيا، لافتًا إلى أن الفريق سيفتح قنوات اتصال مع جميع القوى السياسية والأحزاب المعارضة الغاضبة في حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن الفريق لم يحدد موعدا لعودته إلى مصر، ولكن ستكون خلال فترة قريبة. ووجه السيد رسالة للمنتقدين لترشح الفريق للانتخابات الرئاسية، قائلًا: الدستور يتيح لأي شخص الترشح، معتبرًا أنهم أصحاب مصالح شخصية وأقول لهم إن القافلة تسير وأصحاب المصالح خاسرون، متسائلا هل ترشح الفريق إساءة في حق الوطن؟ وأوضح السيد أن الحملة الانتخابية للفريق جاهزة وستبدأ في كل المحافظات مع بدء الانتخابات الرئاسية. وأعلن الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، مساء أمس الأربعاء، رغبته في خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خارج الأراضي المصرية وعبر وكالة أنباء أجنبية.