أعلن الفريق أحمد شفيق، أمس الأربعاء، عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018، وذلك في بيان نشرته وكالة رويترز. فيما بثت قناة الجزيرة القطرية، فيديو أخر، يعلن فيه شفيق عن ترشحه للرئاسة، مدعية أنه اختص القناة بهذا الفيديو، ما أدى إلى موجة اعتراض واسعة ضد شفيق، واتهامه بالعمالة لقطر. ونشرت دينا عدلي، الوكيل القانوني لأحمد شفيق، الفيديو الذي نشرته الجزيرة، عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك". وقالت عدلي: "هذا هو الفيديو الحقيقي الذي تم تصويره بمعرفة نجلة الفريق بصالون المنزل، والتي قامت قناة الجزيرة بوضع اللوجو الخاص بالقناة عليه للشو الإعلامي". ومن جانبه، أصدر حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي أسسه شفيق، بيانا له، اليوم الخميس، قال فيه إن الفريق لم يتعامل إطلاقا مع قناة الجزيرة، ولم يرسل إليها أي فيديوهات، وإن ما نشر عليها فيديو مسرب يقصد منه الإثارة والتحريض ضده عقب إعلانه الترشح لرئاسته الجمهورية. وشدد الحزب على ضرورة أن يكون هناك بعض من التعقل في تلقي ما يبث للمشاهد، فالفريق عندما قرر إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية نشر قرار ترشحه بالصوت والصورة عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر"، وبعدها تناولته كافه وسائل الإعلام. وأضاف الحزب أنه كان من باب أولى عندما يعلن الفريق أي قرار أخر يتعلق بترشحه للرئاسة، أن يتخذ ذات المسلك ويعلنه أيضاً على ذات الحساب "تويتر"، وبالتالي فليس هناك ما يجبره على اللجوء لتلك القناه العميلة كي يتخذ منها منبرا، ما يؤكد تعمد تسريب الفيديو وبثه على محطة تكن العداء للدولة المصرية. واختتم: "الحملة المسعورة للنهش في سمعة الفريق كلها لها دوافعها المغرضة والمعروفة سلفا، والتي لن تزيدنا إلا إصرارا وتمسكا بمبادئنا وقيمنا وثوابتنا الوطنية".