كشف محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، والمرشح على نفس المنصب بالانتخابات المقبلة، أنه اتخذ قرار الترشح لرئاسة الأهلي في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أنه تعرض لضغوط عائلية بجانب تأثير رئاسته للنادي على عمله الخاص. وأشار طاهر في تصريحات لبرنامج "يحدث في مصر" المذاع على "إم بي سي مصر" إلى أن تراجعه عن فكرة عدم الترشح، بسبب وجود بعض الملفات المفتوحة، والمشروعات التي ما زالت تحت التنفيذ، ما دفعه إلى قراره بالترشح مرة أخرى. وتابع طاهر أعلنت أننا لن نخوض الانتخابات بوعود انتخابية، وإنما بأجندة عمل، وهو ما تسبب في تأخر إعلان قائمتنا، مشيرًا إلى أنه طيلة الفترة الماضية لم يكن يفكر في شعبيته أو الانتخابات، وإنما كل ما كان يشغل باله وتفكيره هو القيام بمهامه كرئيس للأهلي. وأشار طاهر إلى أن رئاسة النادي الأهلي هي شيء هام وكبير، وكذلك عضوية النادي، وأن ما يدفعنا إلى الاستمرار هو المسئولية أمام الأهلي، والقدرة على العطاء، مؤكدًا أنه إذا تخاذل، فهو بذلك يخذل الجمعية العمومية التي أعطته ثقتها على مدار 4 سنوات. وأكد طاهر أن الجمعية العمومية للأهلي ذكية وواعية، مشيرًا إلى أنه من عام 1907 لم تختر الجمعية العمومية للأهلي رئيسًا ولم ينجح، ولا مجلس إدارة إلا وكان على مسئولية ذلك الاختيار.