تضمنت حركة التغييرات التي أجراها، اليوم السبت، اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بين صفوف القيادات العليا بالوزارة، تعيين اللواء محمود توفيق، مساعدا له مديرا لجهاز الأمن الوطني، خلفا للواء محمود شعراوي، الذى نقل لمنصب مساعد الويز لقطاع أمن المنافذ. حسب المعلومات المتوافرة عن اللواء «توفيق»، فقد تخرج اللواء محمود توفيق من كلية الشرطة في ثمانينيات القرن الماضي، وعمل بعدة قطاعات بالوزارة، والتحق بقطاع أمن الدولة "سابقًا"، وتدرج فى المناصب حتى شغل منصب نائب مدير الأمن الوطني. تخرج اللواء محمود توفيق، في كلية الشرطة في الثمانينيات وتنقل بين عدد من قطاعات الوزارة المختلفة، حتى التحق بجهاز الأمن الوطني، وتدرج فيه وصولاً لمنصب نائب مدير الجهاز الملعوماتي الأول فى الوزارة. استطاع «توفيق» ضبط عدد من الخلايا والعناصر الإرهابية بمحافظات مختلفة بالجمهورية، نتيجة لخبرته التى اكتسبها فى مجال جمع المعلومات وتجنيد المصادر السرية التى أوقعت بالخلايا التى شكلت مجموعات عدائية ضد الدولة. ثمانية أيام مرت على الحادث الخسيس الذى استهدف رجال الشرطة بمنطقة الواحات بالجيزة، الذى استشهد فيه 16 مجندا وضابطا بوزارة الداخلية، حتى صدر قرار مؤخراً اليوم السبت، بتغيير عدد من القيادات الأمنية العليا على مستوى الوزارة. وزير الداخلية، اللواء مجدى عبد الغفار، قرر مساء اليوم، نقل عدد من الجنرالات بالوزارة، جاء أهمهم اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة إلى مساعد الوزير لقطاع الوثائق، ونقل اللواء محمود شعراوي، مدير جهاز الأمن الوطني، إلى مساعد الوزير لقطاع أمن المنافذ، ونقل اللواء إبراهيم المصرى، مدير فرع الأمن الوطني بالجيزة إلى مدير إدارة عامة بقطاع قوات الأمن.