قالت الحكومة الهندية: إن "لاجئي الروهينجا يشكلون تهديدًا خطيرًا جدًا على الأمن القومي للهند"، مؤكدة أنها أبلغت قضاة المحكمة العليا، اليوم الاثنين، بأنه يتعين ألا تتدخل في خطط ترحيلهم. وأوضحت "الحكومة"، أن تلقت معلومات استخباراتية ربطت بعض مسلمي الروهينجا بالاستخبارات الباكستانية وتنظيم داعش، ما يجعلهم تهديدًا خطيرًا. وكانت الحكومة الهندية أمرت بترحيل ما يصل إلى 40 ألف مسلم من الروهينجا متواجدين بالهند، كان معظمهم عبروا إلى البلاد في أعقاب أعمال شغب واسعة النطاق وقعت عام 2012 بولاية راخين في ميانمار ذات الأغلبية البوذية. في الوقت نفسه، اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالمسؤولية عن العديد من الهجمات المسلحة التي شهدتها الهند". يُذكر أن أزمة الروهينجا بدأت في 25 أغسطس الماضي، إثر تنفيذ مسلحي حركة "جيش أراكان لإنقاذ الروهينجا" عشرات الهجمات على نقاط للشرطة، وهو ما دفع جيش ميانمار إلى شن هجمات ضد قرى الروهينجا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1000 شخص، علاوة على فرار أكثر من 300 ألف شخص من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة، بحسب تقرير منظمة الأممالمتحدة.