حصل «التحرير» على تفاصيل السيرة الذاتية للمستشار فريال قطب، الرئيس الجديد لهيئة النيابة الإدارية، التى أدّت اليوم السبت، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، خلفًا للمنتهية ولايتها المستشارة رشيدة فتح الله، التى بلغت سن التقاعد، الخميس الماضي. تخرجت فريال قطب في كلية الحقوق، جامعة القاهرة، بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، وكانت من أوائل دفعتها، ثم التحقت بعد تخرجها للعمل بهيئة النيابة الإدارية، وتدرجت في المناصب القضائية بدءًا من وكيلة نيابة، ثم التحقت بعد تخرجها للعمل بهيئة النيابة الإدارية عام 1971. كانت «فريال» أول سيدة تتولى منصب مدير للنيابة، ومن بين النيابات التي تولت إدارتها (نيابة التعليم، ونيابة الهيئات القسم الثالث، ونيابة المحليات، ونيابة القسم الرابع "الصحة") بالإسكندرية، كما عملت بإدارة التفتيش لعدة سنوات متتالية، ومديرًا لفرع الدعوى التأديبية بالإسكندرية، إلى أن وصلت لمنصب مدير المكتب الفني لهيئة النيابة الإدارية بالإسكندرية، ونائب رئيس الهيئة وعضو المجلس الأعلى للهيئة حاليا. واجتمع الرئيس السيسي ب"قطب" اليوم عقب حلفها اليمين، وأكد "السيسي" على الدور المحوري، الذى تضطلع به النيابة الإدارية في مكافحة الفساد وتحقيق الانضباط المالي والإداري، في مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، منوهًا بأهمية مواصلة هيئة النيابة الإدارية لدورها فى المرحلة الراهنة، التي تحتاج إلى أكبر قدر ممكن من الحفاظ على المال العام وضمان جودة الأداء الحكومي. وقالت رئيس النيابة الإدارية في أول تصريح لها، إنها سعيدة بترشيحها لرئاسة أكثر الهيئات محاربةً للفساد الإداري في مصر. وأضافت "فريال" في تصريح خاص ل"التحرير"، أنها ستعمل على استكمال رسالة النيابة في محاربة الفساد بعدد من المؤسسات، وأنها ستسعى إلى العمل على إصدار قوانين جديدة تساعد في تحسين أداء النيابة الإدارية. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى للمستشار رشيدة فتح الله، رئيس هيئة النيابة الأسبق، وأعرب عن خالص التقدير لها، مشيرا إلى أن تكريمها جاء لما بذلته من جهد وتفانٍ في تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها لنصرة العدالة وتطبيق القانون.