قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن «منظمة هيومن رايتس وواتش اعتادت الهجوم على مصر لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، وتتلقي دعما ماديا بالملايين من قطر وتركيا من أجل تحقيق أغراضها واستكمال مخطط تقسيم مصر». وأضاف عابد، اليوم، الإثنين، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بحضور رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فائق، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أن «المنظمة اعتمدت في تقريرها المتضمن كثيرا من المغالطات على مصادر غير معروفة تحت أسماء وهمية، بل واستعانت بأشخاص تبين أنهم شاركوا في عمليات إرهابية». وأوضح أن التقرير الصادر عن هيومن رايتس ووتش «لم يسلم منه أحد على الإطلاق، وتضمن كثيرا من الهراء»، وتساءل: أين دور هذه المنظمة مما يحدث من قتل وتعذيب وتهجير مع مسلمي ميانمار؟ ولفت عابد إلى أن التوقيت الذي اختارته هذه المنظمة لإصدار تقريرها يأتي ك«محاولة لشق الصف، لا سيما في ضوء التقدم الذي تشهده مصر في عدة مجالات، علاوة على تحسن الوضع الاقتصادي». وشدد عابد على أهمية توحد جميع الجهات العاملة في مجال حقوق الإنسان، موضحا أن «البيانات المنفردة منها غير كافية، ويجب أن يكون هناك رد موحد، لذا كان هذا اللقاء». ودعا لتخصيص مبنى للمجلس القومي لحقوق الإنسان يليق بالدولة المصرية، مطالبا الدولة بدعم الهيئة العامة للاستعلامات ماديا ولوجيستيا، وتساءل: كيف سيصل صوتنا للعالم، لأكثر من ٢٠٠ دولة، في ظل معلومات مغلوطة تصل عن مصر، ولا يوجد فروع للهيئة العامة للاستعلامات للرد من خلالها؟ وأضاف أنه «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فكيف تعمل الهيئة وهي لا تملك الدعم، المادي أو القوى البشرية»، موضحا أن المعلومات التي تصل عن مصر حتى الآن هي من المصدر المعادي للدولة المصرية، وصوتهم هو الأعلى. وأوضح أن «هيومن رايتس ووتش، تُدعم سنويا بأكثر من ٢٥٠ مليون دولار من عدة جهات منها دولة قطر وآخرون، وذلك لدعم قضيتين هما زعزعة وقلب نظام الحكم في مصر، مع الإصرار على عدم الاعتراف بجماعة الإخوان جماعة إرهابية».