استنكر مجلس وأعضاء نقابة الصحفيين بالإسكندرية، ما أثير من أكاذيب وافتراءات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث شهدت الفترة الأخيرة انتشار عناصر من منتحلي الصفة الصحفية التي تبتز المواطنين بمعاونة بعض منعدمي الضمير، والذين يُشكلون عصابة للابتزاز وترويع المجتمع مما دعا مجلس النقابة برئاسة رزق الطرابيشي، بفضحهم أمام الرأي العام واتخاذ اجراءات قانونية حيالهم بالتنسيق مع الجهات الأمنية لردعهم بغرض حماية المجتمع من سمومهم والحفاظ على سمعة النقابة، إلا أن هذه الفئة مارسوا أساليب غير قانونية ضد النقيب ومجلس النقابة والصحفيين الشرفاء بالزج بهم في قضايا فساد ليس لهم صلة بها للتراجع عن محاربتهم وردعهم حتى يمارسوا نشاطهم غير الأخلاقى لابتزاز رموز المجتمع ورجال الأعمال والمستثمرين. وحرر نقيب الصحفيين بالإسكندرية، محضرًا رقم 6 أحوال فرع غرب الدلتا بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بمديرية أمن الإسكندرية ضد المدعو علي المحمدي، وشخص آخر يدعى خالد غنيم، "منتحل صفة"، والذي سبق دخوله السجن في عدة قضايا سب وقذف وابتزاز وسرقة وتشير النقابة، أن المدعو خالد غنيم ليس صحفيًا أو عضوًا بالنقابة. وأكدت النقابة أنها ستتقدم ببلاغات أخرى ضد كل من يتعرض لأعضاء نقابة الصحفيين بالسب والقذف من منتحلي الصفة خاصة أن مباحث الإنترنت أثبتت تورط بعض العناصر المحرضة ضد القامات الصحفية، وبالفعل قامت مباحث الإنترنت بضبط 49 قضية ابتزاز عبر صفحات "الفيسبوك" وكذلك غلق 4 صفحات إلكترونية تحرض على الإرهاب. وأوضحت النقابة، أنها لا تتهاون مع من أثاروا الأكاذيب والافتراءات حول الزميل فكري عبدالسلام، مدير عام مؤسسة الأهرام الصحفية بالإسكندرية، الذي يشهد له الجميع من كبار رجال الدولة والتنفيذيين والأجهزة بمختلف أنواعها والوسط الصحفي بقلمه الحر والجرئ. وناشدت النقابة، المجتمع المصري عدم الانسياق وراء البوستات على "الفيسبوك"، وعدم نشرها والاستجابة لها إلا بعد التأكد من صحتها ومصادرها الرسمية للحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع في الوقت الذي تقف فيه وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وعلى رأسها الصحافة بجانب الدولة في محاربة الإرهاب وكشف مخططاته الخارجية والداخلية حتى لا يضعون أنفسهم تحت طائلة القانون، كما تؤكد النقابة أنها المظلة التى ستحمى أعضاءها الصحفيين بالدستور والقانون ولا تتهاون مع العضو الذي يحيد عن شرف المهنة وميثاق الشرف الصحفي. وكانت بعض الصفحات من بينها الأشخاص الذين تم التقدم ببلاغات ضدهم قاموا بالزج بأسماء بعض الصحفيين بالإشارة إلى أنهم توروطوا في قضية الرشوة المتهمة فيها الدكتورة سعاد الخولي، نائب محافظ الإسكندرية، للإضرار بالمال العام وضياع 10 ملايين جنيه على الدولة، والحصول على مليون جنيه ومصوغات ذهبية وحجة وتم تجديد حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيق.