قال السفير البريطاني لدى مصر، جون كاسن، إن التعاون بين الأزهر والجامعات ومراكز البحوث الأوروبية، السبيل لاحتواء التطرف والإرهاب، ونشر قيم التآلف بين البشر والمودة حول العالم. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة البريطانية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، لتوديع طلاب الأزهر الذين حصلوا على منحة للدراسات الدينية في المملكة المتحدة. وتأسست منحة الدراسات الدينية في بريطانيا لطلاب الأزهر عام 2015، بواسطة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، والسفير البريطاني. وصرح كاسن بأن المنحة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، من أجل تعزيز الأصوات والقيادات الدينية المتجددة والإيجابية في مصر والعالم. ورحب بثلاثة من علماء الأزهر الجدد الذين مُنحوا هذه المنحة الدراسية قبل توجههم إلى المملكة المتحدة، إذ سيبحث كل من الدراسين في علم اللاهوت والدين المقارن في واحدة من أكبر الجامعات البريطانية. وأشار السفير البريطاني إلى أن منحة الأزهر في المملكة المتحدة تحتضن جيلا جديدا من علماء الأزهر، لإعداده لمواجهة الأفكار المتطرفة عن طريق تشجيع الحوار عبر حدود الثقافات والعقائد. وأوضح السفير أنه منذ عام 2016، تم تقديم 6 منح دراسية تمول دراسة خريجي الأزهر لمدة 4 سنوات، في دراسة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية والدينية، في الجامعات البريطانية الرائدة، والتي تشمل كلية الملك في لندن، وجامعتي لندن وإدنبره.