أعلن الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، اليوم الجمعة، أن عدد ضحايا حادث تصادم قطاري الإسكندرية وصل إلى 110 مصابين و35 حالة وفاة، منهم سائق أحد القطارين، فيما لم يعرف مصير السائق الآخر بعد. وأوضح حجازي أن أعداد الضحايا ستزداد مع عمليات رفع العربات والجرار، مشيرا إلى أنه تم الدفع بعدد كبير من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين. وذكر أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات الجمهورية، ورأس التين، ومصطفى كامل، والأميري الجامعي، بينما تم نقل جثث المتوفين إلى ثلاجات مشرحة كوم الدكة، ومستشفيات أبو قير، العامرية، والجمهورية ورأس التين. وأضاف أنه يترأس حاليا غرفة الطوارئ بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، لمتابعة الموقف بالمستشفيات واستدعاء أعداد إضافية من أطقم الطوارئ والجراحة والعظام، وتوفير أكياس الدم والأدوية والمستلزمات بأعداد إضافية، مع جاهزية فرق الانتشار السريع بالمديرية، للتوجه للمعاونة بأي مستشفى بالمحافظة أو خارجها. وقال الدكتور طارق خليفة، مدير مستشفى جامعة الإسكندرية الأميري، إن المستشفى استقبل 50 مصابا، بينهم 30 حالتهم حرجة. كانت هيئة السكة الحديد قد أعلنت أن القطار 13 إكسبريس "القاهرة - الإسكندرية" اصطدم في الساعة 2 و15 دقيقة، بمؤخرة قطار رقم 571 "بورسعيد - الإسكندرية"، بالقرب من محطة خورشيد بمحافظة الإسكندرية. وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أنه نتيجة الاصطدام سقط جرار القطار الأول، وعربتان من مؤخرة قطار 571، ما أسفر عن إصابة عدد من الركاب. وفيما دفعت القوات المسلحة بمعداتها لرفع آثار الحادث.