أجلت، اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، محاكمة 738 متهمًا فى فض اعتصام رابعة العدوية، إلى جلسة 12 أغسطس المقبل لاتخاذ إجراءات رد، مع إخلاء سبيل المتهمين إبراهيم قطب، وعمرو عبد الباسط. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحى الرويني وخالد حماد، وأمانة سر أيمن القاضى ووليد رشاد. وسلمت النيابة العامة لهيئة المحكمة، ما يفيد تنفيذ قرارها بالجلسة السابقة، بتوقيع الكشف الطبي على المتهمين إبراهيم قطب، وعمرو عبد الباسط، وأفادت نتائج الكشف الطبي بإصابة المتهمين بمرض تليف الكبد، فيما يعاني الثانى إلى جانب ذلك من الانزلاق الغضروفي، فأمرت المحكمة بإخلاء سبيلهما لاعتبارات إنسانية بسبب مرضهما. وطلب محمد الجندى، محامي المتهمين مصطفى ومحمد الفرماوى، التأجيل لاتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة، قائلًا إنه توجد عداوة بين المحكمة والمتهمين، ولوجود رأى مسبق لدى المحكمة بما يؤثر على عقيدتها، ورد المستشار حين فريد على المحامي قائلًا: "لا توجد عداوة بين المحكمة وأى أحد.. أنت تريد تعطيل الفصل فى القضية". المتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعاصم ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، إضافة إلى المصور الصحفى محمد شوكان. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.