ناشد أهالي جزيرة الوراق، وفد البرلمان المصري، الذي قام بزيارتهم، اليوم، لتفقد الأوضاع بعد الأحداث التي وقعت أمس، بمساندتهم والدفاع عن أرضهم. واستمع نواب الوفد البرلماني «أحمد السجينى، وسعد بدير، ومحمد الحسينى، ومحمد إسماعيل» للأهالى، الذين عبروا عن شكوتهم، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن الأرض، مطالبين الحكومة بمراجعة موقفهم تجاه الجزيرة، وتحدث أحد الأهالى للوفد قائلاً: «إحنا هنموت هنا». في المقابل، قال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن التوازن بين الحق الإنسانى، والاجتماعى للأهالى بجزيرة الوراق، والحفاظ على ممتلكات الدولة وتطبيق القانون ضرورة مهمة. وأضاف السجبنى: «حق الأهالى على راسنا وإحنا جايين هنا بنية صافية عشان نحل الأزمة بشكل كامل، مع تأكيد حق الدولة». وتوجه السجينى بخالص العزاء ﻷسرة المواطن، الذى توفى جراء الأحداث أمس، فى الوقت الذى أكد خالص مساندته لرجال الشرطة، الذين أصيبوا فى الأحداث، مؤكدًا أن إصاباتهم جاءت نتيحة سوء الإدارة التى تستوجب المساءلة السياسية، وهذا دور النواب، حسب قوله. وتمنى السجينى الشفاء العاجل لرجال الشرطة، الذين أصيبوا فى الأحداث قائلاً: «الشرطة ضحية سوء الإدارة فى أحداث الوراق، وأنا شايف فى الجزيرة ناس، ومواطنين صالحين مش بلطجية ولا إرهابيين».