قالت "ع. ح"، المتهمة بقتل زوجة ابنها بالخصوص، أمام محمد الكاشف، رئيس النيابة، إنها غير نادمة على قتل المجني عليها، لأنها منذ أن تزوجت من نجلها، وهي تعامله معاملة سيئة، وتجلب له المشكلات والمتاعب. وأضافت المتهمة في تحقيقات النيابة: "كانت على خلاف معي طول فترة خطوبتها لابني، بسبب ملابسها الضيقة والملفتة للنظر، التي كانت ترتديها دائمًا وتبين أجزاءً من جسدها، لأنها كانت شفافة بخلاف أن سمعتها سيئة". وتابعت: "بعد زواجها من ابني زادت في عنادها لي، وكانت ترتدى نفس الملابس بل وأكثر منها، لدرجة أنني تشاجرت معها كثيرًا وتدخلت أسرتها في الموضوع، وحدثت مشكلات كثيرة بيننا"، مشيرة إلى أن المجني عليها قالت لها إن ابنها "زوجها" لم يستطع أن يملي عليها رأيًا معينًا، ولَم تنفذ له أي توجيه. وذكرت أنها بدأت تشك فيها خاصة بعدما أنجبت طفلًا مشوهًا، حيث ذهبوا به إلى الأطباء، الذين قالوا لهم يمكن أن يكون بسبب القرابة بينهما، لتؤكد أن الشكوك زادت لديها فقررت التخلص منها. وأوضحت أنها ارتدت نقابا حتى لا يشك فيها أحد، وفتحت شقتها بنسخة مفاتيح كانت حصلت عليها من نجلها، وانتظرتها حتى عادت ثم غافلتها وضربتها على رأسها "بإيد الهون"، حتى سقطت على الأرض، ثم أخذت سكينًا من المطبخ وذبحتها، وفصلت رأسها عن جسدها، ثم طعنتها عدة طعنات، وتركتها غارقة في دمائها، وخرجت من الشقة. قرر وكيل نيابة الخصوص، حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لها النيابة تهمة القتل العمد. كان اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من العميد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، يفيد بتلقيه بلاغ من "س. ع " بعثوره على جثة زوجته ملقاة بغرفة نومهما، داخل شقتهما بمدينة الخصوص، وانتقلت أجهزة الأمن، وتبين أن الجثة بها بعدة طعنات متفرقة ورأسها مفصولة عن جسدها وأصابع يدها مقطوعة. وأكدت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الجريمة حماة المجني عليها، وأنها صعدت لشقتها وطعنتها عدة طعنات بسكين المطبخ، وتمكن المقدم محمد عبد الله، رئيس مباحث الخصوص، من القبض عليها واعترفت بارتكابها الجريمة لشكها في سلوكها.