شائعات عديدة حاولت الترويج لنبأ كاذب، عنوانه: "وفاة الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية"، وهو الأمر الذي نفاه الشيخ بنفسه عبر مقطع فيديو، قائلًا: "أنا قاعد فى مكتبى وكتبى ورايا ولابس جلابية بيضاء، وهموت، بس ماموتش، بس المستعجل ربنا يولعه ويحرقه ويحرق اللى أملى عليه الفكرة". وتابع:"مستعجل ليه يا خويا، ربنا قال للنبى، لا تستعجل لهم -للكفرة- بذمتك بتقول لا إله إلا الله". لم تكن تلك المرة الأولى التي يتم تداول أخبار فيها عن الحالة الصحية للشيخ مبروك عطية، فانتشرت العديد من الأخبار في فبراير الماضي عن تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها للمستشفي، وهو الأمر الذي نفاه فريق إعداد برنامج "كلمة السر" الذي يقدمه كافة الأخبار التي قالت إنه تعرض لأزمة صحية شديدة أثناء تواجده في جامعة الأزهر بأسيوط، وقالوا إن صحة الدكتور مبروك مستقرة. في وسط ذلك لم يتعرف الكثيرون عن حياة الشيخ مبروك عطية، ونرصد أبرز المعلومات عنه خلال التقرير التالى.. 1_ ولد في المنوفية عام 1958، ويبلغ من العمر 59 عامًا. 2_التحق مبكرًا بالأزهر، وحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1989. 3_ يعمل حاليًا رئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، ويدرس كذلك في جامعة الإمام محمد بن سعود. 4_ألف أكثر من عشرين مؤلفًا، لعل أبرزها "ركائز الدعاء"، "الأولويات فى الفكر الإسلامي"، "أغبياء يدخلون النار"، "فتاوى الشيطان". 5_ قدّم عطية برنامجين تلفزيونين، متخصصان في الفتاوى الدينية، والإجابة عليها، الأول كان برنامج "الموعظة الحسنة" على قناة دريم، والثاني برنامج "كلمة السر" على قناة إم بي سي مصر. 6_هاجمه الشيخ خالد الجندي بسبب فتوى له تمنع تلقين المحتضر الشهادة بكلمة "قل"، قائلًا: "سيبوا الفتوى لأهلها، من الأئمة والخطباء الذين خرجهم الأزهر الشريف، وأعدهم للإفتاء الناس في المساجد". 7_شن هجومًا حادًا وشرس على "الزعيم" عادل إمام، خلال برنامجه "الموعظة الحسنة"، بسبب تقليده وتحدثه في بعض الأمور الخاصة بالدين وأحكامه، قائلًا: "أنا بحب الزعيم عادل إمام جدا، لأنه شخصية موهوبة وكوميدية ومحبوبة من جميع الناس، ولكن أن يتحدث في أمور الدين، فهذا ما لا أقبله أبدا، وأقول له اركن على جنب وخليك في كارك يا بيضه أحسن لك".