نعى أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شهداء الواجب الوطني الذي استشهدوا، اليوم الجمعة، جراء الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف عددًا من جنود الوطن الأوفياء جنوب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء . وأكد أن هؤلاء الشهداء قدموا أرواحهم في سبيل رفعة هذا الوطن وأمنه واستقراره، مشددًا على أن دمائهم الطاهرة ستظل لعنة على هؤلاء الجبناء الخونة وداعميهم من الداخل والخارج، ممن باعوا دينهم وخانوا عروبتهم وأمتهم وشعوبهم، وطالب بتوحيد الجهود الدولية في مواجهة الجماعات والدول الداعمة للإرهاب والراعية له . وأشاد الطيب بشجاعة وبسالة أبطال القوات المسلحة في حماية الأرض والحدود ونجاحهم في القصاص للشهداء، موضحًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصرارًا وعزيمةً على هزيمة هذا الإرهاب الغاشم حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره، داعيًا الشعب المصري بكافة فئاته وطوائفه إلى الاصطفاف خلف قيادته والقوات المسلحة والشرطة في مواجهة قوى الإرهاب والإفساد. وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء للشعب المصري وللقوات المسلحة وأسر الشهداء البواسل، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.