أقامت طبيبة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالب فيها بتطليقها طلقة بائنة بالخلع، لاستحالة عشرتها مع زوجها وخشيتها ألا تقيم حدود الله، وذلك بسبب إهمال زوجها فى نظافته الشخصية بما جعلها تنفر منه، وتخشى أن تصاب بأمراض معدية بسببه. وقالت صاحبة الدعوى وهى طبيبة أطفال، إن زوجها شديد الإهمال فى نظافته، فبالرغم من مظهره الجذاب والمنمق بداية تعرفها عليه خلال أشهر الخطبة، اكتشفت أن سلوكه ونمط حياته بعد الزواج مغاير تمامًا، وأرجعت مظره الحسن قبل الزواج إلى نظافة ملابسه التى كانت تعدها له والدته وهى من بعدها فى مسكن الزوجية، علاوة على كثرة العطور التى يستخدمها، بينما ما خفى كان أعظم. وقالت الزوجة إن زوجها على مدار أشهر الزواج الأربعة، كان مهملًا فى الصلاة، ولا تراه يتوضأ إلا حينما تلح عليه، كما أنه يهمل نظافة فمه وأسنانه، مما يتسبب فى انبعاث رائحة كريهة منه، وحينما أبدت تضررها من ذلك ذهب مرة إلى طبيب الأسنان لتنظيفها، لكنه أبدًا لا يغسلها بالمنزل. كما أكدت الطبيبة إصابة زوجها بفطريات وأمراض جلدية، ومنها "عين السمكة"، وذلك بسبب إهماله فى النظافة، فهو حين يعود من الخارج لا يغسل قدمه رغم بقائه بالحذاء والجوارب لأكثر من 12 ساعة خارج المنزل، بل ولا يعبأ حتى بغسل وجهه من غبار الشارع، حتى أنه حين يعود من عند الحلاق لا يعتنى بغسل رأسه ووجه، بما يجعله غارقًا بقصاصات الشعر دون أن يعبأ بذلك. وأشارت الزوجة إلى أنها باتت تنفر منه بسبب عدم نظافته، ولم تجد استجابة لشكواها من كل هذا، فقررت طلب الطلاق، لكنه نهرها واتهمها بأنها تلقى بحجج تافهة، إلا أنها قررت أن تجعله يفهم بطريقة قانونية أنه بات شخص لا يطاق بالنسبة لها، وأن ما تشكو منه ليس تفاهة، لذلك أقامت ضده دعوى خلع ضده.
