قالت سيدة المسرح السعودي الدكتورة ملحة عبدالله، أمين عام جائزة باديب للهوية الوطنية، إن توقيت الإعلان عن الجائزة التي تحمل اسم "الهوية العربية" بضم الهاء" جاء في توقيت نشهد فيه زعزعة كبيرة فى الذوات العربية، وبمعنى أدق دواخل الذوات العربية، ولفتت إلى أن العروبة لن تتزعزع وكلما تئن تشمخ، هناك خواء ذاتى داخل الناس وهذا هو هدف الجائزة أننا نستطيع ملء الكوب حيث أصبح فارغاً من الإحساس بالهوية نفسها وخاصةً في الشريحة العمرية التي تستهدفها الجائزة من 18 ل 40 عامًا. وأضافت عبدالله خلال لقائها على إذاعة صوت العرب، كثيرون من النقاد والكتاب العرب صرحوا بأن وقت الإعلان عن الجائزة مثالي وأن الهوية العربية تستحق أن نعطى لها كافة الاهتمام. وعن آلية العمل داخل الجائزة وشروط التقديم والأعمال التى يتم قبولها، قالت الأمين العام للجائزة، جائزتنا كبيرة في جوائزها المالية وفي موضوعها وفكرتها وأهدافها الوطنية، وتبلغ جوائزها المالية 750 ألف جنيه مقسمة على خمس مسارات فنية هي «الشعر، السرد، المسرح، الفن التشكيلي، التأليف الموسيقي»، كما لفتت إلى أن العالم العربي لا توجد فيه جوائز معنية بالتأليف الموسيقي. وحول كيفية الإشتراك، قالت إن ذلك يتم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة «www.badeebaward.com» وكذلك من خلال صفحة الجائزة على موقع التواصل الاجتماعي على الفيسبوك «جائزة باديب للهوية الوطنية»، وأكدت أن هناك فريق عمل يدير صفحاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي ترد على استفسارات المشاركين على مدار الساعة. وأكدت أمين عام «جائزة باديب» في ختام مقابلتها ببرنامج ضبط وإفطار المذاع عبر إذاعة صوت العرب، إن الهدف الرئيسي للجائزة هو العمل على تعزيز الهوية الوطنية، ولابد أن تعبر الأعمال المشاركة على ما يضمن تعزيز الانتماء إلى القيم والأصول والتاريخ العربي والأراضي العربية، إننا نبحث عن ذلك من الجوانب الفنية والإبداعية لا سيما وأن تاريخنا ذاخر وعامر بما يعبر عن أصالتنا وعروبتنا. يذكر أن "جائزة باديب للهوية الوطنية" هي جائزة ثقافية عربية مقرها الدائم "القاهرة"، وتصدر بدعم كامل من مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية (مؤسسة بحثية سعودية غير هادفة للربح)، وبرعاية وزارة الثقافة المصرية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتحمل في دورتها الأولى اسم السيد "عمر مكرم" نظرًا لدوره وتاريخه الوطني.
