"يمكنك بيع أو شراء أي شيء على الانترنت" هذا المفهوم اتسع تطبيقه في مصر خلال السنوات الأخيرة مع انتشار عمليات التجارة الإلكترونية، أشياء غريبة قد تراها معروضة للبيع على مواقع مثل OLX المتخصص في عرض الأشياء القديمة والحديثة. ويقول موقع أوليكس منذ دخوله للسوق المصري أن المصريين لديهم أشياء غير مستغلة يمكن بيعها بما يزيد عن 500 مليار جنيه، لكنهم محتفظون بها دون أي استخدام لها، ومنذ ظهور هذا الموقع بدأ مفهوم المصريين يتغير ببيع الأشياء غير المستخدمة، لكن الأمر وصل إلى حد بيع أوسمة الشرف على الموقع. «التحرير» اكتشفت بالصدفة من خلال تفقدها أغرب الأشياء المعروض للبيع أن هناك أوسمة مصرية من الطبقة الأولى معروضة للبيع في مزاد علني لمن يدفع أكثر وتبدأ من 10 آلاف جنيه حيث تم عرض بيع وسام للعلوم والفنون من الطبقة الأولى وهو الوسام الذي أنشيء بموجب القانون رقم 528 لسنة 1953 رقم 12 لسنة 1972 بدلا من وسام المعارف الملكي وهو من الفضة. وبالاتصال مع عارض هذه الأوسمة للبيع، أوضح لنا أنها آلت إليه من الورثة الأصليين المالكين لتلك الأوسمة، وهو احتفظ بها لفترة لهوايته لها، ومن ثم قرر بيعها، وحاول خلال مكالمته لنا التأكيد على أن تلك الأوسمة ذات قيمة وأحدهم مطعم بالذهب. وبالتفاوض مع مالك الأوسمة على أسعارهم أكد في اتصاله مع التحرير، أنه يمكن تخفيض قيمة كل وسام إلى 7500 جنيه بدلاً من 10000 جنيه.
ويمنح الوسام لمن يؤدي خدمات ممتازة للعلوم والفنون او للمعارف ويكون تعيين طبقة الوسام بحسب الخدمة التي يمنح من أجلها ومع اعتبار المركز الاجتماعي لمن يمنح إليه. وسام العلوم والفنون عبارة عن كوكب ذو خمس شعب من المينا البيضاء تفصلها اشعاعات مذهبة وفي وسطه قرص من الذهب كتب عليه (العلوم والفنون) فوق ميناء زرقاء وتحيط به دوائر مذهبة ذات زخارف إسلامية الطراز، وق ثبت الكوكب فوق كوكب أخر من الفضة المذهبة يمثل خطوط متشعشعة، ويعلق الوسام بمشبك مذهب على شكل لوحة للألوان مفرغة عليها أقلام الرسم وسراج تنشق منه أشعة النور. وهو عبارة عن ثلاث طبقات الطبقة الأولى : يعلق بالرقبة بشريط من الحرير بلون بنفسجي مشرب بالحمرة تحف به حاشيتان من اللون القرمزي وأخريان من اللون الأزرق. الطبقة الثانية : يعلق على الصدر من الجهة اليسرى الشريط ذاته وموشى بوريدة.. الطبقة الثالثة : يعلق على الصدر من الجهة اليسرى الشريط ذاته وغير موشى بوريدة. وعلى الموقع أيضا تم عرض وسام الرياضة من الطبقة الأولى للبيع، وهو الوسام الذي أنشيء بموجب القانون رقم 528 لسنة 1953 المعدل بقانون رقم 12 لسنة 1972 بدلاً من نوط الرياضة. ويمنح لمن يؤدون للرياضة خدمات متميزة وللمبرزين فيها الذين يفوزون في انتصارات عالمية ويكون تعيين طبقة الوسام بحسب الخدمة التي يمنح من اجلها ومع اعتبار المركزي الاجتماعي لمن يمنح إليه. وسام الرياضة عبارة عن كوكب ذو خمس شعب من الميناء الخضراء وقد ازدادت كل شعبة بشعلة متقدة ويربط الشعب قرص من الميناء البيضاء تتلوه دائرة من الميناء الزرقاء تتعاقب فيها الدوائر الخمسة المتشابكة التي تمثل الشعار الأوليمبي في وسط الكوكب قرص مستدير من الذهب كتب عليه (الرياضة) فوق ميناء حمراء وقد ثبت الكوكب فوق كوكب أخر من الفضة المذهبة تمثل خطوطا متشعشعة، ويعلق الوسام أفقى على شكل الدوائر الخمس المتشابكة للشعار الأوليمبي. وهو عبارة عن ثلاث طبقات : الطبقة الأولى : يعلق بالرقبة بشريط من الحرير بحاشيتين من اللون الأخضر. الطبقة الثانية : يحمل على الصدر من الجهة اليسرى بالشريط ذاته وموشى بوريدة. الطبقة الثالثة : يحمل على الصدر من الجهة اليسرى بالشريط ذاته وغير موشى بوريدة.
وفي ديسمبر 2014 نشرت الجريدة الرسمية، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لعدد من العلماء والأساتذة المصريين بالكليات العلمية فى عدد من الجامعات ومختلف المراكز والمعاهد البحثية المصرية، بمناسبة الاحتفال بعيد العلم، وذلك تقديراً لجهودهم البحثية التى أثرت مجال البحث العلمى، فضلاً عن تطبيقاتها المفيدة فى العديد من مجالات الطب والهندسة والعلوم والزراعة والهندسة الوراثية.
ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية إنشاء أوسمة وأنواط وميداليات تذكارية في المناسبات لتي تقتضي ذلك، وتكون القلادتان والوشاح والأوسمة والأنواط المذكورة حسب الترتيب السابق ، ويكون تعيين طبقة الوسام أو النوط بمراعاة الخدمة التي أداها من يمنح له، ويكون لحامل الوسام أو النوط أسبقية عند تطبيق نظام الأسبقية. والى جانب الأوسمة والانواط المدنية توجد اوسمة وانواط عسكرية تمنح لافراد وقيادات القوات المسلحة الذين يحق لهم ايضا الحصول على اوسمة وانواط مدنية.