حصلت "التحرير" من مصادرها الخاصة على الفيديو الذى تمكنت عائلة "أبو طالب" من إحضاره لتسليمه إلى النيابة العامة، لتبرئة نجليهما من قضية قتل الطفل يوسف العربى "طفل أكتوبر" بالخطأ بميدان الحصرى، أثناء إطلاقهم أعيرة نارية من أسلحة آلية ابتهاجًا بخطبة زياد محمد فرج (23 عامًا)، الذى ينتمى لعائلة "مغيب"، وهى من أكبر عائلات مركز طامية، على العروس منة خليل مفتاح فى فيلا مطلة على ميدان الحصرى. يظهر فى الفيديو زياد "العريس" فى أثناء إطلاقه النيران من بندقية آلية خلال حفل خطبته، إضافة إلى فيديو آخر يطلق خلاله النيران من نفس البندقية أمام منزله عقب عودته من أكتوبر بعد انتهاء الحفل، وذلك رغم نفى "العريس" إطلاق النيران أمام النيابة العامة، واتهامه ل"المعازيم" بإطلاق النيران ابتهاجًا بخطوبته، الأمر الذى قد يحوّل مسار القضية، ويجعل "العريس" يصبح متهمًا رئيسيًا فى قضية القتل الخطأ. كما حصلت "التحرير" على صورة ل"العريس" داخل منزله وخلفه أربعة بنادق آلية بالخزائن الخاصة بها، وذلك عقب عودته من حفل خطبته أيضًا، وكان قد نشرها على صفحته عبر "الفيسبوك"، لكنه مسحها فور اتهامه بإصابة طفل أكتوبر بطلق نارى. وعلمت "التحرير" من مصادرها الخاصة، أنّ عائلة "أبو طالب" تمتلك فيديوهات أخرى يظهر فيها 4 مستشارين وضابطين ينتمون لعائلة "مُغيب" أثناء إطلاقهم النيران فى حفل العرس، وتم تسليم فيديو "طاهر" و"خالد" لتوريطهما فى قضية القتل بالخطأ وإبعاد الشبهة عن عائلتهما، وستقوم عائلة "أبو طالب" بتسليم الفيديوهات للنيابة العامة فور توكيل محام لابنيهما. وكان علاء سيد موسى (42 عامًا) خال العريس قد أكد فى اعترافاته أنّ طاهر محمد أمين أبو طالب وخالد أحمد عبد التواب هما من أطلقا النيران خلال حفل الخطبة، وسلّم فيديو لهما خلال إطلاقهما النيران من الأسلحة الآلية، ثم أصدرت النيابة قرارًا بضبطهما وإحضارهما، وتم توجيه 6 حملات أمنية مكبرة لضبطهما إلا أنهما لم يتم ضبطهما حتى الآن.
