حمل مهرجان كان السينمائي في دورته ال70 خبرًا سارًا لمحبي الموسيقى حول العالم، حيث شهد الظهور الأول لنجم الموسيقى السبعيني إلتون جون بعد وعكة صحية لحقت به في أبريل الماضي جعلته حبيس الرعاية المركزة. وبدا جون في أول ظهور رسمي له نحيفًا، بعد أن فقد قرابة نصف وزنه، وكان محور حديثه في المهرجان عن مشروعه الغنائي الجديد، المقرر إقامته بالتعاون مع يوتيوب. يُذكر أن الأطباء قد أنقذوه مؤخرًا بعد أن أصيب بفيروس قاتل كاد يودي بحياته بعد جولة فنية غنائية ب"أمريكا الجنوبية" أصيب على أثرها بتلك العدوى التي تسببت في احتجازه بالمستشفى ليلتين بغرفة العناية المركزة مرا بصعوبة على النجم السبعيني. إلتون لم يكشف عن حالته قبل خروجه من المستشفى، واتجه إلى منزله لحين إتمام شفائه، معلنًا توقفه المؤقت عن أي حفلات فنية والبقاء فى منزله للراحة، وفقًا لموقع "ميرور". وطمأن النجم البريطاني جمهوره بعد انتشار الكثير من الشائعات حول حالته الصحية، وكتب على حسابه الشخصي على تويتر: "استيقظت أخيرًا، أشكر كل من تمنى لي الشفاء والفريق الطبى الذي سهر على العناية بي لآخر لحظة، أما الآن فأنا في فترة راحة وأتمنى العودة قريبًا لجولاتي الغنائية".